روسيا : الحوار السياسي بين ” طرفي النزاع ” في سوريا يجب أن لا يمس مصير بشار الأسد

اعتبر رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، أن الحوار السياسي بين طرفي النزاع في سوريا يجب ألا يمس بمصير بشار الأسد.

وفي مقابلة مع التلفزيون الصيني، قال مدفيديف، الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني: “المشكلة السورية لا حل عسكريا لها.. على القوى الراغبة في إحلال السلام في سوريا الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوافق حول مستقبل سوريا ومستقبل نظامها السياسي”.

كما شدد رئيس الوزراء الروسي على ضرورة ضمان أن يكون مستقبل سوريا قابلا للتنبؤ وعدم السماح بتفكك هذه الدولة إلى “كيانات إرهابية”.

وأضاف أن هذه القضية لا صلة لها بمصير زعماء معينين وخاصة مصير بشار الأسد، مع أنه رئيس شرعي على رأس عمله ويجب أن يشارك في هذه العملية. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. طز فيك وفي رءيسك العاهر بوتين الشعب السوري لن يقبل بحكم الجحش ابن العاهرة أنيسة خسيسة لو استمرت الحرب 100 عام لن تتوقف الثورة السورية إلابي سقوط بشارون االخائن سوريا

  2. دكتاتوريات من الطبيعي أن تناصر وتساند بعضها . فإن سقطت إحداها تهاوت الأخريات .

  3. يطالب مدفيديف بعدم السماح لتفكيك سورية إلى كيانات إرهابية وهو الذي يدعم الكيان الكردي القومي المنقسم عن الجسد السوري ! ويغذي البغاة النصيرية المطالبين بدولة ضمن دولة تسمى سورية المفيدة ! وذلك بمحاربة الأحرار السوريون أبناء الوطن المطالبون بسورية واحدة موحدة .
    إعلام الديكتاتوريات يكذب ويكذب ليظن نفسه أنه الصادق .

  4. طالما أكد أن هناك ” طرفي نزاع ” في سوريا فهذا تأكيد على وجود طرفين ، فعليه تفسير دعم رئيسه بوتين لأحد طرفي النزاع وتصفية الطرف الآخر للنزاع ؟
    أليس هذا تذبذب كلامي لايليق برئيس وزراء دولة يُقال بأنها عظمى ؟ رئيس جيبوتي يخجل أن يصل لهذا المستوى الرديء المخجل من السياسة

  5. لا يهم مايصدر عن مواقف وتصريحات ليستمر القتل والتدمير
    المهم ان الشعب السوري قالها ولا رجعة عنها اسقاط النظام بكامله من الرئيس الى اصغر مجند او مستخدم وله يد في المجازر التي ارتكبتها العصابة بحق الشعب السوري باسم الحرب على الارهاب وتطهير البلد منه
    والا حرب الى يوم القيامة مع الاجيال القادمة التي فتحت اعينها على الدنيا ولاتعرف الاالمجازر والقصف والحرب والكيماوي …الخ.