على بعد 6 كيلو مترات منها .. الجيش الحر يقترب من ” الباب ” في ريف حلب و قيادي يؤكد أن منبج هي الخطوة التالية ( فيديو )

شن مقاتلو الجيش السوري الحر هجومهم الخميس، باتجاه مدينة الباب في ريف حلب الشرقي وباتوا على مشارف المدينة المعقل الأهم لتنظيم الدولة الاسلامية مع إعلان المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات .

وقالت مصادر إعلامية مقربة من فصائل الجيش السوري الحر، إن ” الثوار سيطروا الخميس على قرى الشيخ علوان ومقالع البوشي وباتوا على أطراف مدينة الباب الغربية حوالي ( 6 ) كم وكبدوا مقاتلي داعش أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى ودمروا عربة مفخخة بصاروخ مضاد للدروع على أطراف قرية عثمان وسط اسناد مدفعي من الجيش التركي طال مواقع تنظيم داعش في محيط قرى عثمان وقبة الشيخ “.

وأكدت المصادر أن مقاتلي الجيش الحر سيطروا ايضاً على قرى بتاجك وجودك وبازجي شمالي مدينة الباب ، وتشكل هذه القرى سهلاً ممتداً باتجاه الباب”.

من جانبه ، أعلن رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم مصطفى سيجري ، في تصريح صحافي ، أن ” المرحلة الثالثة من درع الفرات ستكلل بالنجاح وسندخل قريباً للمدينة مع توقعنا بمقاومة شرسة للتنظيم كونها تعتبر معقلاً استراتيجياً للتنظيم وهي مركز ولاية حلب الخاصة بالتنظيم”.

وأوضح سيجري أن هناك إعداداً عسكرياً جيداً من حيث العدة والعتاد، لمعركة الباب من الجانبين الجيش السوري الحر وبدعم من الجيش التركي من خلال التغطية المدفعية والجوية، وذلك من خلال زج أكبر عدد ممكن من المقاتلين .

وأكد أن المعارضة مصممة على السيطرة على المدينة والانتقال إلى مدينة منبج بعدها.

وشن تنظيم الدولة في بداية عام 2014 هجوماً على المدينة أوقع خلاله عشرات القتلى والجرحى، ما أجبر المعارضة على الانسحاب منها، كما تُشكل المدينة مركزاً استراتيجياً للتنظيم وخسارتها تعني انهياره حتى مدينة الطبقة في ريف الرقة.

وتتوسط مدينة الباب بين مناطق سيطرة ثلاث قوى؛ الجيش الحر، و”قسد”، وقوات النظام. (DPA)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. نرجو من جميع الفصائل التي لها أسماء إسلامية مهما كانت اعتناق اسم الجيش السوري الحر لأن الدول بالعالم لا تعترف إلا به و أما غيره من جيش الفتح و البنكي و تجمع فاستقم و مئات الجماعات من درع حوران و جيش النصر ستصنف إرهابية ، ، كفو عن التفرقة بالبدء لم يكن هناك سوى الجيش السوري الحر

  2. نرجو من الرئيس ترامب إعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران ما دامت تتدخل بالشأن السوري و ترسل قواتها لقتل الشعب السوري و مناصرة المجرم بشار

  3. و هم على بعد كيلومترين من خلب الشرقية و لكن ممنوع عليهم فك حصارها من قبل مموليهم.