شركة ” إيكيا ” الرائدة في مجال الأثاث المنزلي تعرض نموذجاً لمنزل عائلة سورية منكوبة بين منتجاتها للإشارة إلى المأساة السورية ( فيديو )
في مبادرة جديدة للصليب الأحمر بالنرويج، بالتعاون مع سلسلة “إيكيا” الشهيرة للأثاث المنزلي، وإحدى الوكالات الإعلانية، صُمم نموذج طبق الأصل من المكان الذي تُقيم به إحدى السيدات السوريات، حتى يتمكن رواد “ايكيا” من اكتشاف حقيقة الأمر في سوريا بأنفسهم.
وتهدف المُبادرة إلى تقديم واقع البيوت هناك تحت وطأة الحرب الأهلية والدمار، بحسب تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وتعيش السيدة “رنا” مع أطفالها الأربعة في مدينة جرمانا السورية، وهي منطقة آمنة نسبيا، تقع على ضواحي دمشق، ولا تعاني هذه المنطقة من قصف قوات المعارضة.
تقول رنا، في حديثها مع الصليب الأحمر: “لم يكن هناك بد من الفرار إلى هذه المنطقة، حتى نجد الأمن والسلامة، ولم يكن معنا مال كافي لنستأجر مكان أفضل، ولا نملك المال لشراء الأثاث أو الملابس التي يحتاجها أطفالنا”.
تخلت رنا عن وظيفتها كمدرسة حتى تتمكن من رعاية أطفالها، إلا أن منزلهم المتواضع والهش الذي لم تتمكن رنا من تأثيثه جيدا، لا يصلح للعيش، بخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وتعتمد هي وعائلتها على المساعدات الغذائية التي تقدمها لهم منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وبحسب تقرير “إندبندنت”، وُضع نموذج البيت السوري الذي أطلق عليه اسم “25 مترا من سوريا”، بين المعروضات الأخرى من الأثاث في متجر “إيكيا” بمدينة أوسلو النرويجية، وداخل هذا النموذج الصغير، وُضعت على بطاقات “إيكيا” المعروفة قصص ومعلومات وصور كثيرة عن الحرب السورية عامة، وعن حياة عائلة رنا بشكل خاص، كما تضمنت هذه اللافتات دعوة للمساعدة والتبرع.
ونقل تقرير الصحيفة البريطانية قول ماجا فالجريو، إحدى المُشاركات في المُبادرة: “كنا نعمل مع الصليب الأحمر لعدة شهور، جمعنا بعض الصور واللقطات لوضعها بالنموذج، ولكن مهما كانت تبدو هذه الصور مؤثرة، فهي لن تجعلك تتعرف على الحقيقة، فقط الزيارة لمن يعيشون في منطقة الحرب تقربنا من الحقيقة”.
وتابعت فالجريو:” نحن أدركنا أنه يمكن أن نوفر تجربة مماثلة لرواد (إيكيا) في النرويج، ففي نفس المكان الذي يشغلك فيه التفكير في المُستقبل والتخطيط له وشراء الاحتياجات الخاصة بك، تجد هذا النموذج ليُذكرك كم نحن محظوظون”.
جاء وضع نموذج لمنزل سوري إلى جوار معروضات المنازل الإسكندنافية، كخطوة شجاعة من المُنظمين للحملة، حيث بدا واضحا أن الطريقة لها تأثير أكبر من أي إعلان تلفزيوني في توضيح مدى الحاجة للمساعدة والتبرع للشعب السوري، حسبما قالت فالجريو. (ترجمة : الوطن المصرية)
[ads3]
ما دام هناك ضمير حي عند بعض الناس فاعلم ان العالم بخير
شكراً لكل شخص أنساني حتى لو كان يهودي
الأنسانية بعيدة عن المعتقد و الانتماء السياسي
الواضح… صارت سوريا والسوريين فرجة لمين يتفرج،، طبعاً بفضل القيادييي الحكيمييي لثيادة الرئيث.
يا أخي شكرا عالمبادرة ,وشكرا لكن إنسان يحس بمأساة القرن التي أصابت ضمير الإنسانية وأعمت العيون عن مقدار الظلم الذي وقع على الشعب السوري بمختلف الأطياف وأنا أحب أن أوضح انني ضد القتل والظلم الذي قد يصيب أي إنسان (وهذه بالظبط تعاليم الدين الإسلامي ردا على كل من يتهم الإسلام بالارهاب والدليل من القرآن الذي يؤمن به جميع المسلمين وعليهم بالتالي إتباع التعليمات الواردة فيه بحيث أستشهد بقوله تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِى إِسْرٰءيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى ٱلأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَـٰهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِٱلّبَيّنَـٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مّنْهُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ فِى ٱلأرْضِ لَمُسْرِفُونَ } [المائدة 32].
يقول عزوجل : من قتل نفسا (سواء كانت مسلمة أم غير ذلك) وغير ذلك من إتهامات ما هو إلا خديعة من الإعلام والخبث البشري في التصوير والتشويه لحقيقة هذا الدين العظيم (ومنه إختراع داعش ومثيلاتها)
وهذا يقودني الى عبارة وردت في المقال المذكور تقول : أن هذه المدينة (يقصد كاتب المقال جرمانا ) بأنها آمنة ولا تتعرض لقصف المعارضة , ولا أدري إن كانت هذه الجملة ترجمت حرفيا من لغة أخرى أم أن كاتبها كان يريد لصق تهمة التدمير والقصف بالمعارضة ،،حقيقة أدعو نفسي وأدعوكم جميعا أن نقف بحيادية ولندعو لوقف هذه المهزلة بين نظام فاشي ومعارضة فاشلة ونضع النقاط على الحروف بأن مأساة شعب طيب كالشعب السوري إنما يتحمل ذنب هذه المأساة المجتمع الدولي أولا والمجتمع الإنساني ثانيا والعرب والسوريين
اللهم فرجك يا الله