ترحيل صحافية ألمانية من أوزبكستان

قالت صحافية المانية الاثنين ان سلطات اوزبكستان احتجزتها ورحّلتها، فيما تستعد الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في اسيا الوسطى لانتخاب رئيس خلفاً للرجل القوي الراحل اسلام كريموف.

وقالت ايدا شلاغر، الصحافية والباحثة التي تعمل لحسابها من مقرها في مدينة الماتي كبرى مدى كازاخستان المجاورة، انها احتجزت لمدة 14 ساعة قبل ان تستقل طائرة لمغادرة البلاد الجمعة الماضي.

وأضافت شلاغر التي اقرت بانها تعمل في اوزبكستان وهي تحمل تاشيرة سياحية، ان سلطات البلاد ابلغتها بانها لا تستطيع دخول البلاد مرة اخرى الا بعد ثلاث سنوات.

وصرحت لـ “وكالة فرانس برس″ عبر الهاتف “لست خائفة انا بخير. انما اخاف على الاشخاص الذين اجريت معهم مقابلات”.

وذكر مصدر في وزارة الخارجية الالمانية ان “الصحافية المعنية حصلت على المساعدة القنصلية من السفارة الالمانية في طشقند” فور علمها بقضيتها حتى ترحيلها.

ورفضت السفارة التعليق.

وتعتبر اوزبكستان من اسوأ منتهكي حقوق الانسان من بين الجمهوريات ال15 التي انبثقت عن الاتحاد السوفياتي السابق.

وفي مطلع ايلول/سبتمبر شيعت اوزبكستان كريموف (78 عاما)، بعد ان حكم البلاد لنحو ثلاثة عقود بقبضة حديدية. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها