ألمانيا : لاجئون سوريون يتطوعون للعمل في منظمة لرعاية البيئة
قام لاجئون سوريون في “غروس بيرن” بألمانيا بعمل تطوعي تحت إشراف منظمة لرعاية البيئة في أحد حقول الترسيب لمياه الصرف الصحي السابقة، والتي تزرع فيها الآن أشجار مثمرة.
وسائل إعلام ألمانية، قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن إحدى المسؤولين عن الحقل “كريستا هنكل” تساءلت في البداية ما إذا كان اللاجئون سيأتون في ظل هذا الجو البارد، لكن سرعان ما رأتهم وبيدهم أدوات العمل.
يقول وائل (21 عاماً)، إنه لم يرغب بالمشاركة في الحرب أو الخدمة في الجيش النظامي، لذلك اختار رحلة اللجوء وصولاً إلى ألمانيا.
وأضاف وائل أنه يحب العمل التطوعي لأنه يخرجه من حالة الملل التي يعيشها في مأوى اللاجئين، لافتاً إلى أنه يتعمل عشرات الكلمات الألمانية يومياً لكنه لا يتمكن من استخدامها.
ويسعى وائل لدراسة العلوم السياسية والإعلام في “وطنه الثاني” ألمانيا.
ومثل وائل، غادر مالك (27 عاماً) سورياً هرباً من الخدمة الإلزامية، وأضاف أن العيش في مأوى اللاجئين لا يمكن تحمله.
وقالت “رومانا ألبرت”، المشرفة على عمل اللاجئين في المنظمة، إنها كانت متشككة حيال التزام اللاجئين بالعمل، لكنها باتت تقابلهم بشكل دوري في مكان العمل، لافتتة بأن الشهادة التي سيحصلون عليها بدلاً من المال، ستساعدهم في بدء حياة جديدة في ألمانيا.[ads3]
نحن طلعنا لاني ما بدنا نحمل سلاح ما بدنا نقتل
نحن بدنا نتعلم بدنا نشتغل بدنا نعيش مع بعض بدنا نطور بلدنا مو نخربها
يعني ترى إن بتحكي هل الحكي للألمان يمكن يصدقوك والله, بس بعد إذنك, علينا لا تقعد تبيض, حارتنا ضيقة وبنعرف بعضنا. نصكن هج من البلد من شان يزبط أمورو (يفركها من الجيش, يعيش عالمساعدات, يصاحبلو وحدي أوروبية يطلّع على ظهرها الجنسية) أما تحكيلي تطور بلدك فاسمحلنا فيها هي خرطة كبيرة. بعدين نسبة الناس اللي عنجد بيستحقوا يكونوا لاجئين فهني الناس المشحرين اللي الله يكون بعونهم يا رب اللي ما معهم حتى نص المبلغ اللي لازم يدفعوه للمهرب ليوصلهم عاليونان.
لقد أصبت كبد الحقيقة، و لخصت الواقع في سطور.
قال شو ٢١ سنة مابدو يخدم بالجيش النظامي
ليش ما رحت على الجيش الحر يا جبناء
دافعوا عن وطنكم ضد الفرس الشيعة
لماذا صنعتم ثورة إذآ؟ من أجل أن تغرسوا أشجار في ألمانيا؟