الأميرة السعودية ريمة بنت بندر : خصخصة أندية كرة القدم من خلال صندوق تزيد قيمته عن 660 مليون دولار

كشفت الاميرة ريمة بنت بندر بن سلطان وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة النسائية في السعودية ان بلادها تعتزم تطوير القطاع الرياضي وخصخصة اندية كرة القدم من خلال صندوق تزيد قيمته عن 660 مليون دولار.

وقالت الاميرة ريمة امس الاربعاء 16 نوفمبر 2016 في منتدى مسك العالمي في الرياض “لن يقل الصندوق عن 5ر2 مليار ريال (666 مليون دولار)”، مضيفة ان خصخصة اندية كرة القدم هي “حجز الاساس لمستقبلنا”.

وكان مجلس الوزراء السعودي عين الاميرة ريم مطلع آب/اغسطس الماضي بمنصب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، وهي اول امرأة في السعودية تتولى منصبا رياضيا حكوميا رفيعا.

واوضحت ان تركيزها ينصب على تعزيز أنماط الحياة الصحية، الأمر الذي سيكون له أيضا فوائد اقتصادية في المملكة حيث فرص ممارسة الرياضة بالنسبة للنساء محدودة.

وتابعت الاميرة ريم في المنتدى “قيمة قطاع الرياضة اليوم يعادل 250 الف وظيفة للنساء على مدى السنتين المقبلتين”.

ومنتدى مسك العالمي هو مبادرة تهدف إلى تمكين الشباب وإكسابهم أفضل الممارسات العالمية في مجالات الحياة المتنوعة لرفع مستوى مساهماتهم في قيادة مسيرة التنمية المستدامة في السعودية.

وكان مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في السعودية اعلن الاثنين الماضي “إعادة هيكلة القطاع الرياضي وتطويره وتنميته بما يخدم تنافسية الرياضة في السعودية على مختلف الصعد، وانشاء صندوق تنمية الرياضة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر” حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

ومن بين أهداف الصندوق “تقديم القروض والتسهيلات للأندية الرياضية سواء التي ستخصص أو بقية الأندية الأخرى على أن تودع فيه محصلات بيع الأندية في المراحل كافة”.

كما يهدف الصندوق إلى “دعم الألعاب الرياضية المختلفة وتنميتها والاستثمار في المجالات ذات الصلة كما يعمل على المساهمة في تخصيص الأندية الرياضية، وإنشاء وتمويل حاضنات لألعاب الهواة المتعددة تحت مظلة مؤسساتية بما يخلق وظائف تزيد على 40 الف وظيفة”.
واعتبر الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية القرار تاريخيا بقوله “حظي الرياضيون بقرار تاريخي من مجلس الاقتصاد والتنمية تم من خلاله توجيه هيئة الرياضة بإنشاء صندوق تنمية الرياضة والذي سيسهم في تقديم القروض والتسهيلات للأندية الرياضية، ودعم الألعاب الرياضية المختلفة وتنميتها، وكذلك الاستثمار في المجالات ذات الصلة بالقطاع الرياضي”.

واضاف “كما يعمل الصندوق على المساهمة في تخصيص الأندية الرياضية، وإنشاء وتمويل حاضنات لألعاب الهواة المتعدد لافتًا إلى ما سيتحقق من خلال هذا الصندوق لأبناء وشباب الوطن” وسيوفر الصندوق آلاف الوظائف حسب الأمير عبد الله بن مساعد. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. بيمشى حالها لانو فكرتها مشابهه لخطة محمد بن سلمان 2030 او قل مشابهة لخطة معهد ماكنزي 2030 خخخخ ، على فكرة في البحرين نفس الخطة طبقوها من 2006 واكلوا خرى بالصرماية وما تغير شيء ، والعيب ليس في ذكاء ماكنزي بل بسبب ان ماكينزي عليه ان يعيش في السعودية 5 سنين ليفهم كيف يفكر الشخص هناك ، فهناك في الخليج مثل كل العرب عندو وظيفة الدولة اذا اندحش فيها بتكون امو داعيتلو بليلة القدر ، جاي ماكنزي يقلهون بدنا نخصخص وكل موظفي الحكومة للتقاعد او مهمش ليتقاعد

    1. رؤية 2030 (طبعا مارح يلحقوا) هي إبرة مخدر للشعب وفينك تقول الهدوء الذي يسبق العاصفة ، السعودية في الفترة القادمة (ممكن سنتين او تلاتة) بح … بح … بح … عبتدحرج كرة الثلج تبعهم بالنزول ومابقي فرامات توقفها، للزوااال متل إسرائيل وتوابعها

    1. ايه انفضلك مشوار لعند ربعهم واخطبها من اهلها مين ماسكك ! بس حاول تكتب وصيتك قبل ماتتورط اسمع مني.