فاينينشال تايمز : النظام يستخدم تكتيك ” الإستسلام أو الموت جوعاً ” لاستعادة المناطق من المعارضة

قالت صحيفة فاينانشال تايمز إن النظام السوري يستخدم تكتيك “الاستسلام أو الموت جوعا” لاستعادة مناطق من المعارضة.

وتقول الصحيفة إن معظم المناطق الواقعة تحت الحصار هي فعليا محاصرة من قبل الجيش السوري وحلفائه، في ما بات يعرف بسياسة “الاستسلام أو الجوع”.

وكثيرا ما تتعرض المناطق المحاصرة لقصف عنيف، كما تقول المراسلة من أجل إجبارها على القبول بالتفاوض على خروج المسلحين مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وتستعيد الحكومة البلدة، وتعلن انتصارها.

وتنسب الصحيفة إلى فاليري سيبالا المدير التنفيذي لمعهد سوريا، وهو مؤسسة بحثية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، قوله إن ” تكتيك الجوع أو الاستسلام كان فاعلا، وحين لم ينجح لجأت الحكومة إلى الدعم الروسي وكثفت الغارات الجوية من أجل إجبار المحاصرين على الاستسلام”.

ويقدر مشروع “رصد الحصار” وهو مشروع مشترك بين معهد سوريا ومعهد مشابه في هولندا هو “باكس” عدد السوريين المحاصرين في حوالي 40 موقعا بـ 1.25 مليون شخص.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. نظام غبي وداعمين اغبى وكان الامر قد انتهى الحكم العلوي في سوريا انتهى الى الابد لان هذه العصابة الطائفية لن تتمكن من البقاء الا بدعم كبير مكلف ومرهق للداعمين اليهود والمجوس والروس القذرين والارجل الطائفية المرتزقة مرحلة لربما يتمكن بها الطائفيين من البقاء لان الصراع سوف يتحول من صراع على الحكم الى صراع للبفاء ولن يطول لان الداعمين سينتهون وخاصة بعد نقل المعركة الى اوكارهم حينذاك ولات ساعة مندم الاجيال القادمة اللتي تيتمت وترملت وفقدت كل مقومات حياتها سيتمكن داعشي واحد من جمعها وقيادتها لتكون شهب تحرق الاخضر واليابس ليصدق حديث المصطفى حيث بشر بهم لهم قلوب كالحجارة صناديد لايخيفهم شئ يضهروا في ارض الشام ويقتلون من يقتلون الا من شاء الله له من القتل فلا تستخفوا بهم هم قادمون العصابة النصيرية والانجاس الرافضية قضوا على كل امل لهم بالقاء فهم سيقاتلون بما تبقى لديهم من رجال ونساء حتى يفنوا او يفروا العالم الان مقبل على ركود اقتصادي وصواريخ روسيا واسلحتها ستنفذ منهم وسينتهون ايران ستكشف عورتها ويذبح ملاليها وينقلب السحر على الساحر لينقلب قسم كبير منهم الى الكفر والضلال واليهودية اما ارض العراق فسوف تكون ار ض الشر والخطيئة ويقتل فيها خلق كثير اما الشام فالخير فيها الى يوم القيامة