” حلب تشهد إبادة جماعية بالعرض البطيء ” .. محامون ألمان يقاضون بشار الأسد في ألمانيا و يكشفون عن اللحظة التي يمكن إصدار مذكرة اعتقال بحقه فيها
يريد ٦ محامين في ألمانيا إقامة دعوى جنائية ضد بشار الأسد طبقاً للقانون الجنائي الدولي، وتقديمه للعدالة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ونقلت صحيفة بيلد عن أحد المحامين ويدعى ينس ديكمان قوله، الأربعاء، إنهم “سيقدمون نهاية هذا الأسبوع بلاغاً ضد الأسد للادعاء العام الاتحادي الألماني جراء انتهاكاته للقانون الدولي”، مضيفاً أنهم “سيركزون فيها على الجرائم التي يرتكبها بحق شعبه عبر القصف في حلب”.
ويرغب المحامون في التنبيه أنه يمكن ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم في ألمانيا أيضاً، وفقاً لـ”ديكمان”.
وأكد المحامي الألماني، الذي يمثل ٦٠٠ عائلة سورية في قضايا اللجوء بألمانيا، بحسب الترجمة التي أوردها موقع “هافينغتون بوست” بنسخته العربية، أن الادعاء العام الاتحادي يجب أن يستأنف تحقيقاته الأولية بعد تقديم الشكوى، موضحاً أنه إن لم يبدأ بذلك أو لم ينتج عن هذه التحقيقات أية عواقب قانونية، سيكون ذلك قراراً سياسياً.
وذكرت الصحيفة أنه يمكن للسلطات القيام بالتحقيقات ضد رؤساء الدول، لكن ما هو غير ممكن حالياً، هو إصدار مذكرة اعتقال أو رفع لائحة اتهام بحق الأسد.
وأوضح المحامي ديكمان أنه “في اللحظة التي يصبح فيها الأسد خارج السلطة، يمكن إصدار مذكرة اعتقال (بحقه) وتوجيه الاتهام له أيضاً”.
ويشير المحامي إلى أن ” الأسد يتمتع كأي رئيس دولة أخرى بالحصانة في ألمانيا، لكن إن حصل على حق لجوء في روسيا على سبيل المثال، سيصبح إصدار مذكرة تسليم للسلطات في ألمانيا ممكناً”.
ويمكن للسلطات المعنية في ألمانيا إجراء تحقيقاتها والبحث عن شهود وجمع الأدلة، وتسليم نتاج عملها لمحكمة العدل الدولية أو استخدامه لاحقاً في توجيه الاتهامات له في ألمانيا.
وتبين صحيفة تاغز شبيغل أن المحامين استندوا إلى القانون الجنائي الألماني الخاص بالجرائم المنتهكة للقانون الدولي، الذي يشير إلى إمكانية ملاحقة الأشخاص قضائياً حتى إن كانت الجرائم مرتكبة في دولة أخرى وليست مرتبطة بألمانيا، إلا أن الادعاء العام الاتحادي يلفت على موقعه الإلكتروني إلى أن المحاكم المحلية في مكان وقوع الجريمة، ومحاكم موطن كل من الضحية والمجرم ومحكمة العدل الدولية هي المكلفة في المقام الأول بالملاحقة القضائية.
ويقول المحامون أنهم جمعوا أدلة وقرائن مرتبطة بالفترة الزمنية الممتدة من شهر أبريل/نيسان وحتى منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، معتمدين على وجه الخصوص على مصادر وتقارير الأمم المتحدة.
وقال ديكمان إنه “لا يمكن أن يكون هناك من شك بأن الأسد انتهك القانون الدولي ويمكن ملاحقة ذلك في ألمانيا أيضاً”، مضيفاً أن الأسد هو من يقوم بوضوح بممارسة الإرهاب ضد شعبه.
ولديكمان خبرة في هذا النوع من المحاكمات الدولية، إذ كان مشاركاً في المحاكمات المتعلقة بالحرب اليوغسلافية والمحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي.
وكان مهميت دايمغولار، المحامي والسياسي السابق في الحزب الديمقراطي الحر، صاحب مبادرة تقديم بلاغ جنائي ضد الأسد.
ويمثل دايمغولار بانتظام ضحايا الجرائم المرتكبة بدافع سياسي، فهو يمثل حالياً رفقة محامين آخرين من الستة المذكورين، ضحايا خلية النازيين الجدد “إن إس أو” أمام المحكمة العليا في ميونيخ.
وقال المحامي لصحيفة “تاغز شبيغل” إن “ما يجري في حلب، إبادة جماعية بالعرض البطيء”.[ads3]
روحوا بطلوا البحر ،،مبيطلع معكم شي
بالسياسة ما في ثوابت… اليوم رئيس بكرة بالسجن و العكس صحيح.. كله حسب مصالح الكبار….
هيك حكى القذافي.. وقبلو بن علي.. وقبلو صدام..وحتى بن لادن ازا بدك يلي كان يوما ما حبيب امريكا المدلل لما كان عم يحارب السوفييت لدرجة كانوا يسموا اتباعو يلي يدوروا بامريكا ليلموا تبرعات للجهاد في افغانستان بدعاة الحرية.. اي وازا مو مصدق اسال عمو غوغل .. واتغيرت المصالح والزمن… والباقي بتعرفوا…. حتى مليوزوفيتش كان عميل امريكا بالمتطقة ولما خلص درور انتحروا شنق بزنزانتو قبل مايفتح تمو ويحكي البلاوي يلي عملها بامر من امريكا!
ان غدا لناظره قريب مهما توغل ومهما قتل وعذب وشرد سوف يأتي الوقت المناسب لتقتص أهالي الشهداء والمعذبين والمشردين من هذا القاتل وما ذلك على الله بعزيز ٠ وله عبرة مما سبقوه ٠
عزیزی المحامی… لا اظن ان عمرك تطول حتی تری یوم المحاکمة الرئیس السوري…
علی ای حال حسب ما جاء فی التقریر مادام الاسد فی السلطة هو فی الحصانة… ای الی 2022…اذن امشي بالبیت و جی بعد 2022…
لن يحاكم بل سيقتل دبح.