متحف في فرنسا يلغي مؤتمراً عن سوريا بعد تنديد ناشطين به كونه يروج لنظام الأسد

ألغت إدارة المتحف التذكاري للحرب العالمية الثانية في مدينة “كاين” بـ #فرنسا ، مؤتمراً حول #سوريا ، بعد اتهام ناشطين للمؤتمر، بأنه دعائي داعم لنظام الأسد.

وقال مدير المتحف، ستيفان غريمالدي، عن المؤتمر الذي كان من المقرر إقامته أول أمس السبت، إنه “لا يمكننا أن نترك مفاتيح المتحف لؤتمر مشبوه يدافع عن مواقف بشار الأسد الذي يقود منذ 2011 حرب مشينة ضد شعبه”.

ونقلت صحيفة إكسبريس الفرنسية عن ناشطين فرنسيين قولهم، إنه كان من المقرر أن يشهد المؤتمر الذي دعت إليه منظمات من بينها “تجمع من أجل سوريا”، 20 مداخلة، وهو بعنوان “تحديات سوريا والمنطقة”.

وقال الناشطون إن المتحف مخصص لتاريخ القرن العشرين والحروب العالمية والإبادات الجماعية، ولا يمكن أن يصبح مكاناً للاحتفال بمن يلقي المتفجرات على شبعه.

وبعد أن وصلت ردود الأفعال الرافضة لهذا المؤتمر، تواصلت إدارة المتحف مع المنظمين واستفسرت منهم عن المشاركين، ثم قررت إلغاء الحدث.

وقال مدير المتحف : “فهمنا بشكل قاس، بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، أن هذا المؤتمر مكانه ليس متحفنا، خطأنا هو في أننا لم نر ذلك من قبل، وأننا قبلنا باستقبال مؤتمر عن موضوع لا نعرف تفاصيله جيداً”.

وبرر رئيس تجمع “من أجل سوريا”، أليكسيس شبيت، أحد المشاركين في الدعوة للمؤتمر، “إننا لسنا ضد المعارضة السورية ولسنا مؤيدين للأسد، ولكننا ضد الجهاديين في سوريا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها