حلب : خريطة توزع السيطرة بعد التقدم الأخير لميليشيات بشار الأسد ( فيديو )

الثورة السورية كانت أغبى ثورة من ثورات الربيع العربي
بعد أن أوشك الكلب بشار الأسد على السقوط فجأة تقاتل الثوار فيما بينهم على الزعامة والقيادة وتركو النصيرية وبشار الأسد وقد أستغل النظام النصيري الخلافات بين الثوار أحسن أستغلال وأستثمرها لصالحة بذكاء
وبسبب غباء الثوار توشك حلب اليوم على السقوط
وحتى الأن لم تتفق الفصائل الثورية داخل حلب على التوحد في جيش واحد رغم أن حلب على وشك السقوط بيد الجيش النصيري والمليشيات الشيعية

الثورة عندما اندلعت لم تكن مؤامرة كانت هناك حاجة ملحة للتعيير في بنية النظام وعقيليته بدليل ان الناس طالبت بأصلاح النظام لا بأسقاطه وهذا ما لم يستجب له النظام ,المؤامرة التي تتحدثون عنها اتت لاحقا نعم وبدلا من التعامل مع مطالب الشعب بحكمة لاغلاق باب الفتنة وتجنيب البلاد ما الت اليه الامور الان فتح رأس التظام وحاشيته الباب على مصراعيه للمؤامرات وللتدخلات من كل حدب وصوب ولا اابريئ المعارضة بكل اطيافها السياسية والعسكرية ,السياسية التي لم تتوحد في الخارج وكانت متشرزمة وخاضعة لاجندات مختلفة واللهاثة وراء مصالح شخصية وفردية قميئة ,والعسكرية الاكثر تشرذما من السياسية والتي عندما انطلقت استطاعت بأسلحة خفيفة احتلال ثلاثة ارباع سوريا ولكن عندما لهثو وراء الدولار والسلطة واصبحو العوبة بيد الداعمين يتحركون بأوامرهم وينتوقفون بأوامرهم وشيئ فشيئا تحولو الى امراء حرب متقاتلين متناحرين على مكاسب دنيوية بدلا من ان يكون همهم التوحد لاسقاط النظام لا لاسقاط الدولة ,الخلاصة ان الامور خرجت من يد الطرفين وتحول كلاهما الى العوبة بيد القوى الخارجية تسيرهم كما تشاء وللامانة داعمو النظام كانو مخلصين له لا لسواد عينيه طبعا وانما لانه كان ولا زال الحامي الافضل لحدود اسرائيل ,بالنهاية الخاسر الوحيد كان ولازال هو الشعب واقولها للتاريخ لوان الشعب السوري عرف ان الامور ستؤول الى ما الت ايه لما ثار ضد النظام ليس لانه نظام لا يستحق الثورة عليه فهو نظام مجرم بل حفاظا على وطنه الذي دمروه وشزدو اهله والتي يتحمل فيه النظام المسؤولية الاكبر لانه هو من فتح ابوب جهنم على بلده وشعبه
لك الله ياسوريا