المجلس السوري التركماني : الأحياء التركمانية في حلب سويت بالأرض

قال المجلس السوري التركماني، إن التركمان في مدينة #حلب سيواصلون المقاومة حتى الرمق الأخير، ويعودون إلى ديارهم التي أخرجوا منها عاجلاً أو آجلاً، مشيراً الى أن نظام بشار الأسد والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران استهدفت في المقام الأول الأحياء التركمانية في المدينة، فيما تسلل مسلحو تنظيم “ب ي د”،  إلى الأحياء التركمانية المُدمَّرة.

وأشار بيان للمجلس، الثلاثاء، أن مدينة حلب تتعرض منذ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لـ “أعنف قصف تتعرض له مدينة عبر التاريخ وواحدة من أبشع المجازر المرتكبة ضد المدنيين”.

وأضاف البيان: “مجدداً ركّزت قوات النظام وحلفائه في عملياتها اللا إنسانية التي تشنتها ضد حلب على استهداف المناطق التركمانية في المدينة. لقد سوّيَت الأحياء التركمانية بالأرض، وهي أحياء بستان الباشا، والهلك، والحيدرية، والشيخ فارس، الشيخ خضر، وبعيدين، فضلاً عن استهداف مباشر لآلاف المدنيين #التركمان ”.

وتابع البيان: “والأسوأ من ذلك، فإن مسلحي تنظيم ب ي د، المنتشرون في حي الشيخ مقصود (مجاور للأحياء التركمانية في حلب)، بدأوا بالتسلل إلى الأحياء التركمانية التي استولى عليها النظام”.

ولفت البيان إلى أن بعض المدنيين بقوا محاصرين في مناطق القصف، فيما تمكن البعض الآخر من العبور إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية، مثل أحياء المشهد، والسكري، والصالحين، والفردوس، والشعار، بغطاء وفره مقاتلو لواء المنتصر بالله (معارض)”.

وشدد المجلس أن هذا البيان هو صرخة ألم، وتعبيرٌ عن آهات الأبرياء، وقال: “ليعلم الظالمون أن كل قطرة دم تراق من الأبرياء لن تذهب سدى، إننا التركمان اختبرنا بكل ألم افتقار هذا العالم للعدل، ولكن رغم ذلك فإننا نلجأ إلى عدالة الله سبحانه وتعالى ورحمته المطلقة. ليكن الله شاهداً على أننا سنقاوم حتى الرمق الأخير، كما نُقسِم على أننا سنعود إلى ديارنا وأراضينا التي أخرجنا منها عاجلاً أو آجلاً، ولن نتخلى قط عن النضال من أجل كرامتنا وحريتنا”.

وانتقد بيان المجلس “حالة عدم الاكتراث الدولية” حيال حلب، وأضاف: “إن المجلس السوري التركماني، وأمام هذه الصورة غير الإنسانية، لن يجدد النداءات والدعوات التي وجهها مراراً وتكراراً للمجتمع الدولي، لأنه يعلم أن العيون باتت مغلقة، والآذان مصمومة، والضمائر متحجرة”.(ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. المكون السني التركماني هو اكثر المكونات السنية تضررا بسبب انخداعهم و وقوعهم في فخ الثقة باردوغان و جماعة الاخوان المسلمين تجار الدين و الدم و اعتقدوا أن اردوغان سيحميهم و يدعمهم ضد النظام السوري و في الحقيقية هو أن اردوغان باعهم و غدر بهم كمافعل مع كل اهل السنة في سوريا و ساهمت الماكينة الإعلانية للاخوان المسلمين في بيع الوهم و الوعود الكاذبة للسنةعموما و التركمان خاصة

  2. السؤال الذي يطرح نفسه: تكاليف هذا المؤتمر من يدفعها؟؟؟ و إقامة هؤلاء المرتزقة من يمولها؟؟؟ أليس من الأوجب دفع هذه الأموال للمهجرين و المحتاجين؟؟؟ عليكم من الله ما تستحقون يا تجار الدم

  3. معلش أنا مخي سميك وما بفهم.. بس ليش ما يروحوا لوطنن الام تركمانستان…!!!؟؟ قال شو كم واحد تركماني مساوين مجلس سوري تركماني! طيب روحو لعند بابا اردوغان يلي ساوالكن هلمجلس يا اما تعبروا عن حالكن كسوريين بدون تحديد القومية

  4. عندما كان النظام قويا ومسيطرا على الحكم في سوريا كان التركمان مخالب في يد النظام وعندما تحسنت العلاقات السورية التركية اصبحوا عملاء للدولة التركية والميت وعندما بدات الاحداث في سوريا كانوا من الاوائل الذين غدروا بالدولة السورية وبالمعارضة لحسابات تركية لا علاقة لها بمصالح الثورة والشعب السوري هم مجموعة من المرتزقة من بقايا العثمانيين ليكون مخالب تنهش في الجسد السوري.

    1. تأكيدا على كلامك حسن تركماني بأيام عزو كسر البلاطة تحت رجلو عندما ادى التحية لحافظ الاسد من قوة ضربة رجله ، بس ناس تساق بالعصبية مثل جماعة اهل السنة والسمنة ساقوهم بالمذهب وهادول بالقومية والاكراد متل شكالتهون مش احسن ، اصلاً فكرة القومية سواء العربية او الكردية او التركية صممها الحلفاء في الحرب العالمية الاولى لتدمير الامبراطورية النمساوية المجرية والدولة العثمانية لانها كانت عبارة عن خليط من الاعراق والقوميات سواء العثمانيين او النمساويين والمجر ، بس خللللص الزمن تغّير وانتهت القومية العربية وكان انهيار الباب هو صدام حسين ثم زوال حسني مبارك والقذافي وبعدين اخدو اهل الخليج زمام المبادرة وهم مشيخات وهابية متخلفة قائمة على الرشى وشراء ذمم المثقفين والاعلاميين في الدول العربية ولا يؤمنون بالقومية العربية اصلاً ، هلق المنطقة ضايعة حتى مصر اولاً وسوريا اولاً ولبنان اولاً لم تعد جاذبة صار الشاطر يلي بيهرب على اوروبا وبيدحش حالو هينيك مش كرمالو كرمال اولادو هيك صار التفكير السائد