المخابرات الألمانية تلقي القبض على أحد العاملين فيها لكونه ” إسلامي ” .. و وسائل إعلام تقول إنه كان ينوي تفجير ” المقر الرئيسي ” !

أكد متحدث باسم المكتب الاتحادي لهيئة حماية الدستور في #ألمانيا (المخابرات الألمانية الداخلية) القبض على أحد العاملين بالهيئة تبين أنه إسلامي نشر تصريحات إسلامية على الإنترنت باسم مستعار.

وكانت تقارير إعلامية في ألمانيا أكدت في وقت سابق مساء اليوم الثلاثاء (29 تشرين الثاني/ نوفمبر) أن هيئة حماية الدستور “المخابرات الداخلية” اكتشفت إسلاميا بين صفوفها كان يعتزم شن هجوم على المقر الرئيسي للهيئة.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، رفض المتحدث التأكيد على خطط الهجوم المزعومة، وأضاف أنه لا توجد حتى الآن أدلة على خطر محدد على الهيئة والعاملين بها.

وقالت مجلة “دير شبيغل” وصحيفة “دي فيلت” اليوم إنه صدرت تصريحات إسلامية من الرجل على الإنترنت باسم مستعار وإنه أفشى أسرارا خاصة بعمله.

وقالت صحيفة دي فيلت استنادا إلى مصادر أمنية إن الرجل البالغ من العمر 51 عاما كان يعتزم تفجير قنبلة في مقر الهيئة في كولونيا وإنه اعترف بذلك خلال التحقيق وقال إنه كان “سيتقرب لله” بهذا الانفجار. غير أن الرجل لم يتخذ على الأرجح أي خطوات لتنفيذ هذا المخطط.

وحسب مجلة “دير شبيغل” فإن السلطات اكتشفت سر هذا الرجل قبل نحو أربعة أسابيع وإنه صدر أمر بالقبض عليه والادعاء العام في دوسلدورف يحقق معه.

ووفقا للمجلة فإن الرجل قد أدلى باعتراف جزئي، وأنه كان قد تم تعيينه قبل فترة قصيرة لمراقبة التيار الإسلامي في ألمانيا لصالح الاستخبارات الداخلية، وأضافت أنه حسب إفادات الهيئة، فإن الرجل لم يبد تصرفا ملفتا للانتباه سواء في إجراءات تقدمه للوظيفة أو خلال تدريبه أو عمله. وذكرت المجلة أنه يبدو أن الرجل قام بتجميع أسرار رسمية بشكل دقيق، وقد عثر المحققون بحوزته على وسائط تخزين عليها معلومات تتعلق بهذا الخصوص.

من جانبها، تقول صحيفة “دي فيلت” إن الرجل يعيش حياة مزدوجة، مشيرة إلى أنه تحدث عبر موقع دردشة على الإنترنت مع عدة مسلمين أو أشخاص يدعون أنهم مسلمون، عن هجوم محتمل على المقر الرئيسي للهيئة في كولونيا.

وتابعت الصحيفة أن واحدا على الأقل من هؤلاء الأشخاص كان من العملاء السريين الذين يعملون لدى الهيئة، وقد باشرت السلطات تحرياتها عن الرجل بناء على بلاغ من هذا العميل السري. (DPA-AFP-DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. اذا كان فعلا كما يقول الخبر فهو اما مجنون او خائن لشرف المنصب او الوظيفة التي يحتلها ونصيحتي لكل الذين قبلوا العيش في هذه البلاد اما ان يكونوا مواطنين صالحين او يعودوا لبلادهم ويختاروا الطريق الذي يرغبون ولم يجبرهم احد على القدوم لهذه البلاد وهناك مثل في اللغة الانكليزية يقول
    love it or leave it
    يعني احبها او اتركها

  2. لا يظنن احدكم وهو يمشي في ألمانيا وغيرها من الدول الغربية بانه اصبح في حرية تامة يفعل مايريد!
    فالمخابرات الألمانية والغربية تعرف كل حركاتك وسكناتك وإنما تتحرك بمهنية وتفكير وعلم اكثر من السورية البهيمة!
    بالاضافة لانها محمية بالقانون على عكس السورية الهمجية!
    وفقط للعلم للاخوة اللاجئين ينبغي ان يعرفوا ان المخابرات تنتشر في المساجد وأماكن العبادة ايضا!!
    والفرق انك لاتعرفهم كالسورية،

  3. انقلب السحر على الساحر هذا الاسباني الشريف اكتشف الالعاب الاستخباراتية القذرة و كشف التعاون بين المخابرات المصرية و الجزائرية و السورية مع المخابرات الالمانية و الاسرائيلية في المانيا.

  4. حلوة وملعووووبة.. عم تتطور المخابرات الالمانية… شوي كمان بتصير متل السورية وبيطلع واحد منها وبيحكيلنا قصة الايفون تبع تركيا.. ليس يا جحاش يا ولاد الجحاش المخابرات الالمانية بتوظف مسلم بالاساس!؟ بلا مسلم بتوظف واحد جدو السابع مو الماني؟! نفسي افهم الغاية من هيك قصص.. اللاجئين ووقفتوهن وخلصت القصة.. لوين بدكن تصلوا!!