في استنساخ لأكاذيب إعلام النظام .. مصادر إعلامية كردية موالية لحزب الاتحاد الديمقراطي تتهم الحلبيين ببيع بناتهم لـ ” مسلحي الائتلاف ” مقابل الخبز !

نشرت وكالة أنباء “هاوار” الكردية، المقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي (صالح مسلم – الوحدات الكردية)، خبراً بعنوان “في الأحياء الشرقية (حلب) المسلحون يجبرون الأهالي مقايضة بناتهم بربطة خبز!”.

وفي رواية لا تختلف عن روايات إعلام بشار الأسد حول “جهاد النكاح” وغيره من الأكاذيب السافرة، جاء في خبر الوكالة الذي كتب من قبل “نورهات حسن”، أن “رجلاً قايض ابنته بربطة خبز مع مسلحي الائتلاف كي يستطيع أطفاله الباقون العيش”.

وزعمت الوكالة أن أهالي حلب الشرقية يعانون من الممارسات اللاإنسانية من قبل “مسحلي الائتلاف” ومن قصف قوات النظام، لافتتة إلى أن “كل عائلة فرت من تلك الأحياء ووصلت إلى حي الشيخ مقصود، ذاقت الويل هناك إلى أن فتحت وحدات حماية الشعب ممراً أمناً لهم ونقلتهم إلى الشيخ مقصود”.

ونقلت “هاوار” عن نازحة من بستان الباشا، قالت إنها رفضت الإفصاح عن اسمها وفضلت البوح بما عانته بتسجيل صوتي خوفاً على أقاربها المتواجدين في الأحياء الشرقية : ” (الشعب السوري انذل كثيراً) .. ولفتت وفي صوتها مرارة من ما ذاقته على يد مسلحي الائتلاف السوري، إلى أن رجلاً قايض ابنته مقابل ربطة خبز مع مسلحي الائتلاف ليعيش أبنائه الـ 4 الآخرين”.

وقالت، على حد زعم الوكالة : “هذا حرام، في حي بستان الباشا قام أحد المواطنين بمقايضة ابنته اليافعة، لا أعلم كم كان عمرها بالضبط بربطة خبز يشبه النخالة، لكي يعيل أربع من أولاده الصغار”.

ويصف ناشطون أكراد ووحدات الحماية الكردية، ووسائل الإعلام الموالية لها، الفصائل المعارضة بمرتزقة الائتلاف وأردوغان مشيرين بأنهم إرهابيون لا يختلفون عن “داعش”، فيما تقول فصائل معارضة وسياسيون معارضون وناشطون معارضون، إن الوحدات الكردية هي ميليشيات إنفصالية ومتحالفة مع النظام لتحقيق أهدافها الخاصة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. الثورة ستنتصر بوعد الله لنا مهما ضاقت الأمور فهي مرحلة من مراحل كثيرة و عندها سيكون الحساب عسيراً لكل هؤلاء السفلة الذين أظهروا وجوههم القبيحة ظناً منهم أنهم في موقع المنتصرين و لا يعلمون أنهم بغبائهم هذا يقطعون على أنفسهم خط الرجعة و هذه من ميزات ثورتنا المباركة فهي كاشفة للزيف و مظهرة للمعدن الحقيقي.

  2. عصابات صالح مسلم الملحدة عملت السبعة و ذمتها ثم تدعي الطاهرة و الشرف و الوطنية و هم في الحقيقية مجرد عملاء مرتزقة عند امريكا و لا يختلفون في شيء عن نظام البعث

  3. عصابات اوجلان المسعورة لاتستحي ويأتون من كل مكان واكثرهم غير سوريين شي من تركيا أو العراق أو ايران وبدهم يحاضروا بالشرف هزلت ومقاتلاتهم في احضان الأميركان والاوربيين

  4. كل شيئ وارد في هذه الحرب القذرة لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

  5. يعني مو كتير غريبة القصة… اكيد مو بربطة خبز بس ممكن تكون صارت شو مفكرين انو الثوار مفروزين عالماكينة … اكيد في بينهم واطيين متل جماعة النظام والاكراد و النصرة والخ…. في ناس ماعندها شرف بكل الاطراف… وقصص الحرب كتيرة وما بتخلص.. وقديش ما سمعنا لازم دايما نعرف انو ممكن يكون كذب وومكن يكون صدق لانو بهالوقت كل شي ممكن ويحتمل الشك

  6. نفس بياخه اعلام النظام يلي بصوروا حالهم شرفاء و غيرهم مجرمين و هم للإجرام عنوان

  7. لا يوجد في حلب الشرقية المحاصرة سوى الثوار المخلصون لله و للشعب و لسوريا . الخونة “الذين كانوا بينهم” قبضوا ثمن خيانتهم و غادروا تلك الأحياء إلى خارج حلب. و لكون من تبقى مخلصون ، تكالبت “أي تجمعت كالكلاب” عليهم كل الحثالات و الخنازير لتضربهم و لتضرب حاضنتهم الشعبية.
    إنهم بالضبط فئة قليلة عاهدت الله و تبايعت على الشهادة في سبيله و لا يعنيها أي شيء من متاع هذه الدنيا الفانية.
    اللهم انصر الثوار المجاهدين المخلصين و سدد على الحق خطاهم و ارض عنهم و بارك فيهم و اجزهم عن أهل سوريا خير الجزاء و كن لهم سنداً و مجيراً و معيناً. آمين.