حلب : ميليشيات بشار الأسد تحقق تقدماً جديداً .. و أوضاع مأساوية للمدنيين في ظل استمرار القصف و تردي الأوضاع على كافة الأصعدة

ياضيعان هل الشباب هلي راحت …. بعد شو بعد مانص شباب البلد واكتر ماتو او سافرو وهجو ياضيعان شو بعد كل هل الخراب الله لايعطيكم عافية راحت البلد وراحو الاحبة على شعارات فاضية مافهمنا منها شي

وين الانغماسيين خخخخخخخخ

من سنتين كان ممكن يزيحوا النظام و قواده من حلب بضربة واحده و لكن لتحقيق هل الأمر كان في شرطين الأول طرد جماعة ال بي واي دي و حلفائهم من شبيحة الاكراد الملحدين و الثاني الأنضمام أو التحالف مع تنظيم الدولة.
هم رفضوا بدعوى انهم لن يحصلوا على دعم دولي إن لم يحاربوا داعش و يهادنوا الأكراد.
كانت قوات النظام عملياً في وضع المحاصر جزئياً بين المعارضة و تنظيم الدولة و عندما أصروا على رفضهم كان رد تنظيم الدولة تحملوا أنتوا المسؤولية و بدأ هجوم المعارضة على مواقع التنظيم اللي أنسحب لاحقاً بتعمد و تخطيط ليترك المعارضة و حلفائهم الكرد وجه لوجه مع عدوهم النظام, النظام تقدم في بعض المواقع و المعارضة في أخرى و الأكراد استغلوا الأمر و ضربوا ضربتهم أو ما اعتقدوه انها ضربته المعلم.
اليوم النظام بدأ بالتقدم بعد أن تركهم أصدقائهم الغربيون لأن الغرب همه الوحيد محاربة تنظيم الدولة و لا مانع لديه بمحالفه النظام و الاستعانه به في الأمر, أما الأكراد فقرروا العودة لحضن النظام و العمل معه للقضاء على حلفاء الأمس.
هي هي القضية بإختصار و على نفسها جنت براقش.

الأمل بالله، لا تيأسوا يا شباب ودم الشهداء لن يضيع هباء.

ما شاء الله ، عبيد ذيل الكلب مبسوطين ع الآخر لأن المليشيات الأجنبية تقدمت في بعض أحياء حلب بمرافقة عناصر من الجيش المنهار الذي يرشدهم كالجاسوس أين يتحركون و أين يضربون و تحت غطاء كثيف من طيران الروس المجرمين.
مجرد تذكير فقط: حتى حوصرت حلب عن طريق الكاستيلو في المرة الأولى كان جهدهم المبذول لمدة سنتين ، و في 6 أيام فقط جرى فك الثوار الحصار من طريق الراموسة. ثم حوصرت حلب للمرة الثانية التي نعيشها الآن و صار جهدهم المبذول في القتل و التدمير للمدنيين و بيوتهم أكبر . لكن من أصل 40 مفخخة مجهزة ، لم يستعمل سوى 13 أي بقي 27.
ما لا ينقله الإعلام ، الذي تسيطر عليه أمريكا ، أن قتلى المليشيات الأجنبية هو بالمئات يومياً و لسه الخير لقدام . أنا متأكد أنهم لا يعرفون حلب و أهل حلب معرفة حقيقية ، انتظروا قليلاً و سترون العجب القادم من حلب إذ حتى لو اضطر الثوار للانسحاب فستنشط في حلب فعاليات أخرى ستجعل الأرض جحيماً تحت أقدام المحتلين . لك هذه حلب التي قهرت الغزاة عبر التاريخ ، و نصيحة أن تقرأوا التاريخ جيداً.