فرنسا تعلن أنها منحت 3450 تأشيرة للاجئين سوريين

أعلن وزير الداخلية الفرنسية، برنار كازنوف، اليوم الخميس، أن فرنسا منحت 3450 تأشيرة للاجئين سوريين، بينهم حوالي 500 في 2014، وذلك خلال لقاء في باريس مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وبحسب مقربين من وزير الداخلية الفرنسي، فإن كازنوف أعلن لأنطونيو غوتيريس أن1800 تأشيرة منحت من يوليو 2014 للأقليات في العراق، بينهم مسيحيون مشرقيون.

وفي يوليو 2014، أعلنت الحكومة الفرنسية أنها مستعدة لاستقبال مسيحيين عراقيين، بحسب فرانس برس.

وأصدرت وزارة الداخلية الفرنسية بيانا قالت فيه إنه “نظرا للوضع الحالي في سوريا وليبيا”، كازنوف وغوتيريس “توصلا إلى ضرورة تفعيل آليات التضامن لمساعدة وحماية اللاجئين في أوروبا”.

وأضاف البيان: “في المقابل فإنه من الضروري أن تتوزع مسؤولية مساعدة اللاجئين بين بلدان الاتحاد الأوروبي، وخصوصا بالنسبة لبلاد الدخول الأول، في إطار برامج إعادة التموضع وحق الدخول الإنساني”.

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أعلن، في ختام قمة في أوروبية استثنائية حول الهجرة غير الشرعية في المتوسط في 23 أبريل الحالي، أن بلاده ستتحمل قسطها من المسؤولية عبر استضافة “بين 500 و700” من اللاجئين السوريين.

وفي عام 2014، تلقى الاتحاد الأوروبي625 ألف طلب تأشيرة (في زيادة 44% عن 2013)، وفرنسا تلقت 45 ألف طلب في 2014 (بانخفاض 2.2% عن 2013)، بحسب الداخلية الفرنسية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. كسر الله من أمثالكون. الكل تكالب على السوريين ولو تظاهرو انن ضد القرد

  2. أكيد كلهم من المسيحيين… الأم الحنون التي تحتضن القتلة واللصوص مثل عائلة خدام وعائلة طلاس وعائلة رفعت الأسد لاتستحق سوى اللعنة

    1. يا حسرة على المسيحية يا أخي، فرنسا تحوي كبار الغير مسيحيين من الأغنياء (ميالة،طلاس، خدام، الحريري، الأسد وجماعته رجال أعمال في كل المجالات ولا تستقبل مسيحي واحد إلا بألف واسطة وأن يكون له قريب فرنسي وكفيل وشهادات وألف شرط ) فهي الأم الحنون للجميع من غير المسيحيين. وبالمناسبةحكومة فرنسا هي عدو المسيحية الأول. هذا مع العلم أن أغلب المسيحية تتكلم الفرنسية وهذا لم يشفع لها بفرنك فرنسي.

  3. المسيحيين دائماً كان قلوبهم وعقولهم في فرنسا أما أجسادهم كانت في سوريا يتملقون للنظام العلوي المعادي للإسلام

    1. لا تتواطن على حساب المسيحي، الأرمني والشركسي والكردي وغيرهم أكثر وطنية منك ومن كل جماعتك. على القليلة المسيحي يدفع فواتيره وضرائبه بإنتظام ولا يستفيد من الواسطة في كل دوائر الدولة عكسك وعكس جماعتك.
      المسيحي يا خلدون لا يدفع الجزية فقط وإنما يدفع حياته فقط لأنه لم يستطيع ترك سوريا.
      خاف على سوريا إذا خلت من مسيحيتها.
      يا حيف عليك وأنت من حمص، يا حيف ، هل تعرف أن طلاسك وخدامك وميالة أفندي هم في فرنسا؟. لا تتسرع يا خلدون، وإنتبه لأن عمار سوريا لن يكون على يديك