وفاة سياسي كردي سوري بعد تدهور وضعه الصحي في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي

مصيبة سوريا مضاعفة اضعافا لا يعلمها الا خالقها اذ ان نظام الاسد زرع فيها من الامراض السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والاخلاقية ما لا يمكن التغلب عليه بسهولة وربما يحتاج الى سنوات لنتعافى من بعضه على الاقل
ولكن اكبر مصيبة ومرض اصاب السوريين هو الظلم وحب اضطهاد الاخرين بسادية لا مثيل لها فكل من يتكلم كلمة فهو خائن وعميل ويستحق السجن والتعذيب وحتى السحل والقتل وللاسف الشديد ان هذا ينطبق على الجميع الا من رحم ربي وهو ما عبر عنه يوما رأس النظام انه وابوه اوصلوا البلد الى فشل اخلاقي ووطني وهذا بالضبط ما قاله يوما ولعلها المرة الوحيدة التي صدق فيها ولكن لم يقبل ان يتحمل مسؤولية هذا الفشل ويرحل بل على العكس تمسك به ودمر البلد من اجل المحافظة على هذا الفشل الاخلاقي والوطني

ولك احقر من هيك اعلام مافي المرحوم سجن في سجون الادارة الذاتية مثله مثل كل التنظيمات الموجودة على الساحة السورية لمدة ثلاث اشهر وافرح عنه لظروفه الصحية وتبين فيما بعد انه مصاب بورم سرطاني في العين وفي مراحله المتقدمة وتوفي لانتشار الورم في كل جسده ، اما بالنسبة للجاهلين والحقوديين فبحب اطمنكم اوجلان ليس بعلوي فاسمه عبد الله واخوه عثمان وضعوا تحت اسم عثمان الف خط واخوه الاخر محمد واكره شي عند العلويين تسمية اولادهم بهذه الأسماء فلا تتفلسفوا الزلمة مسلم وسني وسفاح مثله مثل الاخرين من القاعدة والنصرة وداعش زكل الحركات الاسلامية الارهابية.