4 معلومات خاطئة قد تدمر صحتكم الجنسية !

يتعرّض الزوجان في أولى فترات الزواج إلى العديد من المعلومات الخاطئة حول العلاقة الجنسية والتي قد تدمّر الصحة الجنسية، هذه ابرزها:

1.عدم ازالة الشعر: ان عدم إزالة الشعر من المناطق التناسلية من أبرز التصرفات الخاطئة التي تتعلق بالحياة الجنسية حيث يتسبب في التهابات للزوجين ويصل الأمر لتحول تلك الالتهابات إلى فطريات تؤدي فيما بعد إلى العقم.

فالكلاميديا وهي عدوى تنتقل عبر الجماع، تصيب كلا من الرجال والنساء على حد سواء، وتسبب التهابًا في الشرج أو المستقيم، كما تتسبب في العقم في حالة لم تتم معالجتها ، وما لم يتم تشخيصها وعلاجها ستخلّف عواقب خطيرة على الصحة الجنسية.

2.الواقي الذكري: يجهل الكثير من الرجال أن الواقي الذكري يكون بأحجام مختلفة وعلى الرجل أن يختار الحجم الذي يناسب عضوه الذكري.

كما يستخدم الواقي الذكري لمرة واحدة فقط، ويجب الا يتم استخدام واقيين في الوقت نفسه، لأن هذا الأمر يزيد من الاحتكاك وبالتالي تمزّق الواقي، لذلك يجب اتباع التعليمات المدونة على علبة الواقي لاستخدامه بشكل صحيح.

3.الجنس الفموي: يعتقد البعض ان الجنس الفموي أكثر أماناً من المهبلي أو الشرجي. والصحيح انه يمكنكم الإصابة بأحد أو بعض الأمراض المنقولة جنسياً عن طريق الجنس الفموي مثلما هو الحال بالنسبة للمهبلي أو الشرجي.

وبحسب تقرير نشرته شبكة صحتي، يمكن أن تظهر أعراض هذه الأمراض في هيئة قرحة أو التهاب على الشفتين.

4.الخصوبة: الكثير من المعتقدات الخاطئة تتعلق بالخصوبة، مثلا ان الغذاء يساعد على الحمل ولكن هذا غير صحيح، فالعقم ليس له علاقة بطبيعة الطعام، وإذا كان الإنسان يعاني من مشكلة في الخصوبة فلن يجد نفعا في الطعام.

كما ان التوتر النفسي يؤدي إلى العقم، وهذا ايضا اعتقاد خاطئ. لان العقم مرض يصيب الجهاز التناسلي، ومع أن التوتر قد يؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم فإنه نادرا للغاية ما يؤدي إلى العقم.

اضافة الى ذلك، فان العمر يؤثر على خصوبة المرأة لا الرجل، وهذا الاعتقاد خاطئ ايضا فالتقدم في العمر يؤثر على خصوبة الرجل والمرأة، وأظهرت دراسات أنه كلما زاد عمر الرجل عند الإنجاب ارتفعت احتمالية أن يكون الطفل مصابا بالتوحد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. توجد دراسات علمية كثيرة تؤكد أن الضغط النفسي يؤثر في القدرة على الإنجاب، ويمكن البحث عنها في جوجل أو بينغ بكلمتي “stress ” و “fertility”.