أمريكا و روسيا تقدمان مقترحاً لإخراج الفصائل المعارضة من حلب عبر ” ممرات آمنة “
نقلت وكالة رويترز عن مصادر معارضة لم تسمها أن الولايات المتحدة وروسيا طرحتا مقترحا يوم الأحد لمقاتلي المعارضة في حلب سيوفر لهم ولأسرهم ولمدنيين آخرين ممرا آمنا للخروج من المدينة.
وقالت الوكالة إن المقترح يسمح بخروج المدنيين والمقاتلين (وعائلاتهم) بأسلحة خفيفة، إلى أي مكان يريدونه، باستثناء عناصر جبهة النصرة الذين يشترط خروجهم إلى إدلب على وجه التحديد.
وقالت مصادر رويترز إن الجماعات المعارضة لم ترد على المقترح بعد.[ads3]
اقتراح جيد اتمنى من قوات المعارضة الموافقة عليه حتى نسلم على ارواح اطفالنا واخوتنا المتبقين في حلب الشرقية
.
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم
لاول مرة ومنذ الحرب العالمية الثانية تتحالف امريكا وروسيا وهذا الحلف غير المقدس موجه وبحقارة الى الشعب السوري عامة والثوار بخاصة وما نلاحظه على هذا الاتفاق ما يلي
اولا ان الامريكان منعوا كل التسليح عن المعارضة فهل سمع احدنا بصاروخ تاو واحد منذ شهرين
ثانيا انه يأتي بعد دخول داعش الى تدمر وهنا يحق لنا ان نتساءل كيف يمكن ان يحصل ذلك وفي هذا الوقت بالذات
ثالثا ان كيري اعلن اكثر من مرة عن توقف المحادثات مع الروس ثم يعود ليقدم كل ما يمكنه من مساعدة نصرة لهم دون حياء او خجل وتنفيذا لسياسة مناصرة الفرس التي اختطها واوباما منذ عدة سنوات
رابعا ان اي ضمانات لم تقدم ابدا للمدنيين سوى مجرد كلام نعرف جميعا ان النظام الغادر لا يمكن ان يثق به احد وان الاعتقال والتجنيد والاعدامات الميدانية تنتظر هؤلاء
خامسا لا نستطيع ان نلوم المقاتلين لو قبلوا بالامر لانه وببساطة تركهم الجميع وحدهم واستخدم المجرم الروسي كل امكانياتهم وحشدت فارس عشرات الالوف من القتلة من مختلف الجنسيات
سادسا سنبري النظام وزعرانه الى التباهي بما حصل في حلب ونحن نعرف ان هذا النظام لن يكون لهم سوى الدور المخابراتي المعتاد من ملاحقة او سوق الشباب للخدمة
سابعا ان الثورة لن تنتهي والنصر ربما يتاخر ولكنه قادم باذن الله وان هذا السافل لا يمكن ان يبقى هو واسرته بالكامل متحكمين بهذا الشعب وهذه الارض
يعني الباص الاخضر وصل لحلب
ان شاء الله تعالى ستصل عربة الدفن الى قصر المحرم او ربما كلاب فارس التي احضرها ستجر جيفته النته في شوراع دمشق
سيقبلون. لا زلت أذكر عندما قام الجيش اللا حر بإخراج إشاعة ان مقاتلي داعش في الحجر الأسود اتفقوا مع النظام للخروج مع عوائلهم بالباصات الخضراء إلى مناطق سيطرة داعش في البادية ومنها إلى الرقة. ومنذ ذلك الوقت وأنا أنتظر الباصات الخضر أن تدخل إلى المخيم ولكنها دخلت إلى كل مناطق من أخرج الإشاعة أو “الفِرْيَّة” ولم تدخل إلى الحجر. أعلم بأن كلامي لن يعجب أحد ولكن بعد ما حصل خلال السنواة الست الماضية تبين كما قال أحد الشعراء العراقيين عندما قال “نحن شعبٌ لا يستحي”. لست بكلامي أهلل للنظام ولكن تبين أن قادة المعارضة أشد خيانة وفساد ممن ثاروا عليهم.
بس لازم تاخذوا ضمانات من روسيا وإيران وأمريكا ومصر وتركيا والإمارات وفرنسا وانكلترا والسعوديه وحزب الشيطان ومن كل ميلشيات الشيعه انهم لن يلحقوا بكم ويدمروا الدنيا فوق رؤسكم بإدلب من جهه ومن جهه اخرى عليكم التفكير أين ستهربون عندنا تبدأ حرب الاباده بأدلب؟؟؟؟؟؟؟
نص كيلو كباب معلم .