ألمانيا : البحث عن مصدر تسريب وثائق من لجنة البرلمان للتحقيق في التجسس الأمريكي
كشفت تقارير صحافية في ألمانيا، أن الشرطة الاتحادية تبحث عن مصدر تسريب وثائق سرية من اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق في واقعة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي (إن إس ايه) على ألمانيا.
وكتبت مجلة “دير شبيجل” تقول:إن متحدثاً باسم البرلمان أكد لها أنه يجري التحقيق في واقعة خرق سرية عمل اللجنة، وأشار إلى ان نوربرت لامرت رئيس البرلمان وافق على إجراء التحقيق ضد مجهول في هذه الواقعة.
وحسب تقرير المجلة، فإن سلطات الأمن الاتحادية على قناعة بأن الوثائق الـ2420 التي تم نشرها على منصة موقع ويكيليكس مطلع كانون أول/ديسمبر الجاري، لم يتم سرقتها عن طريق قراصنة إنترنت (هاكرز).
وذكرت دوائر أمنية أنه لا يوجد دليل على أن هذه المادة تم سرقتها في العام الماضي خلال هجوم إلكتروني على موقع البرلمان.
وأضافت “شبيجل” أن المادة المسربة تحتل مساحة تبلغ 90 جيجابايت، بينما حجم البيانات المسروقة من حواسيب البرلمان لم يتجاوز نحو 16 جيجابايت، وتابعت أن الظاهر أن هذا الهجوم لم يؤثر على عضو برلماني أو موظف تابع للجنة تقصي الحقائق.
كانت صحيفة”فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج” الألمانية كانت نقلت قبل أسبوع عن مسؤول أمني رفيع المستوى قوله: ” ثمة قدر كبير من المعقولية” في أن الوثائق السرية التي تم نشرها على ويكيليكس، قد سُرِقَتْ خلال الهجوم الإلكتروني على حواسيب البرلمان.
وقد حمَّلتْ دوائر أمنية في ألمانيا مسؤولية الهجوم الإلكتروني لقراصنة روس.
وذكر موقع ويكيليكس أن الوثائق البالغ عددها نحو 2400 وثيقة تنحدر من سلطات اتحادية مختلفة مثل جهاز الاستخبارات الخارجي (بي إن دي)، ومكاتب اتحادية تابعة لهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) وأجهزة أمن تكنولوجيا المعلومات. (DPA)[ads3]
كنت مفكر بس حزب البعث بيعمل مسرحيات.. تاري الالمان ما بقصروا..بدهن يكتشفوا مين سرب معلومات لامريكا!!! هههه يخرب زوقكن المانيا رسميا عالورق مستعمرة امريكية لمن لايعلم!! يعني كم رصاصة بالجيش الالماني بينعمل فيه تقرير للبنتاغون.. معقولة لها الدرجة جحاش سياسي المانيا ما بيعرفوا انو الهمسة مسجلة ومكتوب فيها تحليل وتقرير لل سي اي ايه.. ازا تلفون ميركل بيتجسسوا عليه الشباب!! ولك ليش الحكي الكتير.. المخابرات الالمانبة كلها موظفة عند الامريكية وتعد رسميا فرع السي اي ايه باوروربا والتعاون بينهم اكتر من التعاون مع البريطانية والفرنسية…شو هالمسرحيات الهندية الرديئة هي!!