وزارة الدفاع الروسية : عملية الإجلاء في حلب سمحت بفصل المعارضة المعتدلة عن المتشددين

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن “عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم من حلب، التي نفذها مركز حميميم للمصالحة في سوريا، أعطت فرصا جديدة لإعلان الهدنة في البلاد وسمحت بفصل المعارضة المعتدلة عن المتشددين”.

وقالت الوزارة في بيان لها : “تكمن خصوصية العملية المنتهية التي نفذها مركز المصالحة الروسي، والخاصة بالإخراج الآمن للمسلحين وعائلاتهم من حلب، في الحفاظ على حياة حوالي 10 آلاف سوري، بل في فتح نافذة جديدة لفرص إعلان نظام وقف الأعمال القتالية، ليس فقط في محافظة حلب، وإنما في مناطق أخرى من سوريا”.

وأضافت الوزارة أن “الحديث يدور، بالدرجة الأولى، عن فصل مسلحي ما يسمى بالمعارضة المعتدلة عن المتشددين المتطرفين، وهي المهمة التي تم إنجازها فعليا، بفضل جهود الضباط الروس من مركز المصالحة، والتي اعتبرها شركاؤنا الأمريكيون خلال عام كامل أمرا غير قابل للتحقيق على الأرض”.

وأشارت إلى أن العملية المذكورة “أظهرت أن الأمر الضروري للاستمرار بالمضي قدما في إطار مسائل المصالحة في سوريا هو الرغبة في التوصل لاتفاق مع جميع أطراف النزاع، باستثناء المجموعات الإرهابية، مباشرة على الأرض”.

وأكد البيان أن “جميع محاولات تبديل هذا العمل التفاوضي الصعب مع المعارضة السورية على الأرض بمؤتمرات في العواصم الغربية المريحة بمشاركة ممثلين عن ما يسمى بالهيئات العليا للمفاوضات، أو بإرسال مراقبين ما إلى حلب، هي طريق غير مجد يقود إلى المأزق”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. المصالحة شيء جميل و هو هدف الشعب السوري
    و القضاء على الارهاب هو ما يجمع كل السوريين و يوحدهم
    و لكن المصالحة التي تتم نتيجة التهديد بالموت و التدمير و التهجير ليست مصالحة وطنية
    و انما هي مصالحة اذعان و اكراه و فرض لمنطق القوة
    إن هذا النظام الفاشي الظائفي القذر لا ينفع معه إلا لغة القوة
    و لن تنفعه لا مصالحات و لا غيرها
    سيندحر كما اندحر كل طغاة العالم في كل العصور و الازمان
    ايها العرب استفيقوا و الله الشعب السوري يدافع عن شرف كل المسلمين
    ويواجه نيابة عنكم المشروع الطائفي القذر اللعين لايران
    ايران جمعت كل حثالات الأرض الطائفية المجوسية الصفوية
    و انتم تتفرجون كيف يذبح من يدافع عنكم