بان كي مون يدعو لاتخاد ” إجراءات حازمة ” بشأن سوريا

طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة لإنهاء “الأزمة في سوريا” وهي تدخل عامها الخامس في ضوء احتمال ضئيل للسلام.

وقال بان كي مون إن الشعب السوري شعر أن العالم تخلى عنه بعد مرور خمس سنوات مزق فيها الصراع البلاد وقسمها، مضيفا أنهم (السوريون) وجيرانهم يواصلون مسلسل الألم أمام مجتمع دولي منقسم وعاجز عن اتخاذ موقف موحد لوقف القتال والدمار الذي يلحق بسوريا.

وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن أكثر من 220 ألف سوري قتل في الأربع سنوات الماضية، فيما اضطر العديد من الرجال والنساء والأطفال إلى ترك منازلهم والفرار إلى أماكن أكثر أمنا، كما أشار أيضا إلى أن أكثر من 4 ملايين شخص سعوا إلى اللجوء للبلدان المجاورة.

وصرح بان كي مون أنه من الواضح تركيز الاهتمام العالمي على تهديد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” للسلم والأمن الإقليمي والدولي، فيما تناسى التركيز على الأوضاع التي يعيشها الشعب السوري.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة الدولية تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة اليومية للشعب السوري، قائلا إن دي ميستورا يعمل جاهدا في حلب من أجل تعليق استخدام الأسلحة الثقيلة، لتتمكن المنظمة من تقديم مساعدات إنسانية إضافية لسكان المدينة المحاصرة.

وأضاف مون أنه سيترأس المؤتمر الثالث للجهات المانحة لصالح الأزمة السورية، الذي تستضيفه الكويت آملا أن تكون الاستجابة في المؤتمر سخية لجمع الأموال لمساعدة الشعب السوري والدول في جميع أنحاء المنطقة التي تتحمل عبئا ثقيلا باستضافة ملايين اللاجئين السوريين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. السيد بان كيمون والساده الاعضاء والامم جميعها لن تتفق مادام رئيس العصابة بشار الفسد على كرسي مخلوع وايران تصول وتجول في السلطة اينما كان رغما وطوعا ودعما من مجلس الامن نفسه بغض النظر عن احتلاله للدول العربية وبمشاركة عالمية

  2. ما يزال الكثيرون يطمسون الحقائق عمداً
    إن أعداد شهداء المافيات الأسدية ومرتزقته..ربما تجاوزت المليون شهيد..ولايزال من يدّعون الإنسانية ،وحماية حقوق الإنسان يصرّون عمداً على أنهم بضع مئات الألوف..كي لا يدينوا أنفسهم بالكذب والنفاق.