بلا اهتمام أو رعاية أو ترجمة .. صحيفة ” غارديان ” البريطانية ترصد جانباً من معاناة اللاجئات الحوامل في اليونان ( صور )
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن المستشفيات اليونانية تفاقم صدمة اللاجئات الحوامل من سوريا وأفغانستان بسبب الإجراءات الطبية القسرية وعدم وجود الدعم أثناء الولادة.
وروت عدة لاجئات للصحيفة تجاربهن السيئة في المستشفيات اليونانية فمنهن لم يحصلن على مترجم ومنهن لم يسمح لهن بإدخال أزواجهن أثناء الولادة ومنهن لم يعطين مسكنات الآلام أثناء الولادة.
وقالت معصومة هزارة (23 عاماً) من أفغانستان، إنها كانت تعيش في مخيم إلينيكو في جنوب اليونان منذ وصولها إلى البلاد في شباط الماضي وكانت حاملاً منذ بضعة أسابيع.
وأضافت أن الظروف في المخيم كانت سيئة جدا و كانت المياه الساخنة تأتي بشكل متقطع و الحمامات قذرة والبالوعات مسدودة باستمرار، وكانت رائحة الصرف الصحي تتغلغل إلى الطوابق السفلى بالإضافة إلى الضوضاء التي تؤرق مضاجع الساكنين هناك.
وأضافت هزارة، بحسب ما ترجم عكس السير، أنها اضطرت إلى السير 20 دقيقة، أثناء آلام المخاض، إلى مخيم آخر قريب للحصول على مساعدة بعد أن رفض الطبيب في المخيم الأول استدعاء سيارة اسعاف، وهناك في المخيم الثاني اتصلوا بالإسعاف وقاموا بنقلها إلى المستشفى ولم يسمحوا لزوجها بالدخول إلى غرفة التوليد، ولم يقوموا بإحضار مترجم.
وقالت هزارة إنها لم تعرف أنها كانت تخضع لعملية قيصرية، وأضافت: “لم أكن أعرف شيئاً. لقد أعطوني حقنة في ظهري. عندما سمعت صراخ طفلتي، أدركت ما حدث وأغمي علي. كان زوجي خارج الباب، ولم يخبره أحد عما حدث “.
وخلفت تجربة هزارة السيئة صدمة عميقة لديها، وأضافت: “عندما أفكر كيف ولدت طفلتي، أشعر بالغضب و أشعر وكأنني قمت بضربها. بعد هذه التجربة قررت أخذ حبوب لمنع الحمل لأنني لا أريد أن أعيش هذه التجربة مرة أخرى”.
وقالت الصحيفة إن الوضع في مخيم رستونا الذي يبعد ساعة واحدة شمال أثينا أفضل من غيره من المخيمات، فهناك يوجد أكواخ جاهزة للعائلات بدلاً من الخيام الصغيرة، إلا أن بعض النساء اللاتي يعيشن هناك لديهن شكاوى مماثلة.
والتقت غارديان بإحداهن واسمها روبين رياض دور من سوريا وتبلغ من العمر 17 عاماً.
وقالت روبين للصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير : “إنها لحظة لا تعرف فيها ما إذا كنت ستعيش أو ستموت ولا يوجد معك أحد، لقد أردت أن تكون عمتي معي ولكنهم لم يسمحوا لها، لقد كنت لوحدي وهذا ما جعلني أشعر بشعور سيء للغاية “.
وأضافت روبين أن الأطباء أجروا لها عملية شق العجان (المنطقة الواقعة بين المهبل والشرج) دون أن يعطوها مسكناً للآلام، وقالت: “لقد توسلت للأطباء أن يعطوني أي شيء لتخفيف الألم و لكنهم لم يساعدوني، قلت لهم : أنا أشعر في ألم عميق. من فضلكم، أنا أتألم، ساعدوني، لكنهم لم يفعلوا شيئا. لقد أجروا العملية وقاموا بتخييطي بعدها، وشعرت بكل شيء “.
وقال الدكتور كونستانتينوس سبيرونيوس -أخصائي أمراض النساء والتوليد وهو عضو في قسم العيادات البلدية والصحة العامة- في أثينا: “إن المشاكل الاقتصادية في البلاد أدت إلى وضع المستشفيات تحت الضغط ولكن الأطباء يبذلون قصارى جهدهم، لا توجد تعيينات جديدة للأطباء ولذلك تعلمنا أن الأطباء في اليونان في المستشفيات العامة يقومون بعمل اثنين أو ثلاثة أطباء”.
وتابع سبيرونيوس : “في كثير من الأحيان يبقى الطبيب بعد انتهاء دوامه بسبب عدم وجود أي شخص آخر للقيام بذلك، أحيانا نجد أن الشاش الطبي أو أشياء أخرى طبية نفدت من عندنا، فنقوم بأنفسنا بالذهاب إلى الصيدلية ونشتريها “.
وقال سبيرونيوس إن الأطباء يقدمون العناية الطبية لجميع المرضى بغض النظر عن جنسيتهم، وأضاف: ” بالنسبة لنا، صرخة الطفل و فرحة الأم هو ما يهمنا بغض النظر عن البلد الذي أتت منه “.
إلا أن محامية حقوق الإنسان الكترا ليدا كوترا قالت إن اللاجئين الضعفاء بحاجة إلى دعم محدد، وأضافت : “المرأة اليونانية تعود إلى المنزل بعد الولادة. ولكن اللاجئة يتم طردها مرة أخرى إلى مخيم للاجئين أو إلى الشارع لتواجه ظروف قاسية وغير صحية”.
وأضافت كوترا أن “المعاملة المتساوية للاجئات الحوامل” لا تعني التحدث إليهن باللغة اليونانية بدون مترجم ولا تعني عدم ترجمة التعليمات الطبية عند الخروج من المستشفى ولا تعني عدم الأخذ في عين الاعتبار الظروف التي ستواجه اللاجئات بعد طردهن من المستشفى. إن هذا لا يسمى معاملة متساوية بل يسمى عنفا قائما على أساس الجنس والتمييز “.
ايه خلفو لقلكم خلفو … بكرا بيعطو ولادكم جنسية يونانية على اساس
لك بدي افهم كيف فيكن عم تحبلو وتخلفو
الله وكيلك انا شغلي وراتبي على قدهم متزوج ويا دوبني فاتح بيت وعم اصرف على مرتي و بس .. ودائما خناقتي مع مرتي انو ليش ما بدك تجيب ولاد .. بقلها انو الولد بيكلفنا بكرا بلاوي ببلاد الغرب اذا عم تشتغل دوام كامل .. بس اللاجئين والعرب هون بشكل عام حكاية تانية .. أغلبهم بلا شغل قاعد وعم يحبل مرتو ويخلف اربعة عالعمياني وقال شو .. بكرا الدولة بتصرفلنا عليهم .. وبعدين بيقولو ليش ترامب فاز …
وتستمر الحياة في الغنى والفقر هذه سنة الكون……..
…افضل شيئ لسوريا الجديدة هو التنظيم الأسري، نتعلم من الغرب بتحديد النسل ونحافظ على شرقيتنا بالترابط الأسري. لاحظنا ان عدد المسلمين لم ولن يحرر القدس والتنافس بين الشيعة والسنة بالانجاب لم ينصر أي طرف. لذلك على السوري السني ان يكون أذكى من غيره. الرجاء النشر