ميليشيات روسيا و إيران و العراق و أفغانستان تسيطر على حلب .. و بشار الأسد يسابق الزمن ليلقي ” خطاب النصر ” في المسجد الأموي

أعلنت القيادة العامة لميليشيات بشار الأسد المحلية المعروفة في الأوساط الموالية باسم “الجيش العربي السوري”، عن سيطرتها على مدينة حلب بالكامل، بعد انتهاء عملية تهجير أهالي الأحياء الشرقية المحاصرة ومقاتليها.

وتمكنت ميليشيات بشار الأسد الإيرانية والأفغانية واللبنانية والعراقية، بقيادة الجنرال الإيراني “قاسم سليماني” من السيطرة على المدينة بشكل كامل، بعد أشهر من الحصار والقصف الجوي الروسي الذي راح ضحيته آلاف المدنيين.

وقالت القيادة في بيان لها إنه “بفضل دماء شهدائنا الأبرار وبطولات وتضحيات قواتنا المسلحة الباسلة والقوات الرديفة والحليفة وصمود شعبنا الأبي تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب”.

وأضافت : “هذا الانتصار يشكل تحولاً استراتيجياً ومنعطفاً هاماً في الحرب على الإرهاب من جهة وضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه من جهة أخرى .. هذا الانتصار يؤكد قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه على حسم المعركة مع التنظيمات الإرهابية ويؤسس لانطلاق مرحلة جديدة لدحر الإرهاب من جميع أراضي الجمهورية العربية السورية”.

وختمت : “مكافحة الإرهاب مستمرة حتى تحرير آخر ذرة تراب من وطننا الأبي”.

وخرج الموالون بمسيرات مبتهجة بسيطرة الميليشيات النظامية وهتفوا “بالروح بالدم نفديك يا بشار”، وسط إطلاق نار كثيف.

وعلم عكس السير، أن سلطات النظام تسابق الزمن منذ اليوم الأول الذي سيطرت فيه على حلب القديمة والجامع الأموي، وقلعة حلب حيث تجول قاسم سليماني، لإصلاح ما يمكن إصلاحه من دمار أحدثته طائرات بوتين وبشار الأسد، تحضيراً لقدوم الأخير قبل أعياد الميلاد، وإلقاء “خطبة النصر” داخل الجامع.

ومن المنتظر، بحسب ما ذكرت مصادر في حلب لعكس السير، أن يجتمع بشار داخل المسجد بشيوخه ورجال دينه المسيحيين، “ليرسل رسالة للعالم يؤكد فيها أن سوريا هي مهد الأديان والتعايش والحضارات”، على حد تعبير المصدر.

وتناقلت مصادر إعلامية موالية أنباء تفيد بأن “رجال أعمال سوريين” تبرعوا بمبالغ ضخمة لإعادة إعمار الجامع، فيما أكدت مصادر عكس السير أن منظمة اليونيسكو التي أعلنت المدينة القديمة في حلب، مطلع العام الجاري، من ضمن المناطق الأثرية العالمية المعرضة للخطر، ستساهم في عملية الترميم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. رغم أن المعارضة لا تختلف عن النظام في نظرتها للشعب الكردي إلا أن نفسي تأبي أن أفرخ للمجرم بشار و المليشيات الخاقدة و عندما أرى جامع زكريا هكذا تدنسه العصابات فأقول في نفسي ألم يحن الوقت أن يتخلى العرب و الأتراك عن حقدهم على الشعب الكردي المسلم السني بغالبيته و يقولوا لهم إذهبوا فأنتم الطلقاء ليعودوا بعدها إلى اخوتهم في الدين و يتخالفوا و يجتثوا و يبيدوا هذه الأخقاد الطائفية التي تتربص بنا جميعاً من ملالي الشيطان!! هل من مجيب! أنا لن أقبل أن يتخالف الشعب الكردي مع العرب و الترك إلا بعد أن يقبلوا بحقوقنا في تقرير المصير أسوة بهم و هذا هو الاسلام و هو العدل و المساواة!

  2. إن كان لدى هذا الرويبضة أدنى صدق ، فهو يعلم تماماً أن جيشه الخائب لم يلعب أي دور ذي قيمة في سقوط حلب تحت الإحتلال و أن بقايا جيشه كان دورها شبيهاً بدور أبي رغال الذي أرشد أبرهة الأشرم إلى طريق الكعبة المشرفة ، أي أن هذه البقايا كانت جواسيس مع عملها الأصلي و هو التعفيش و الظهور أمام الإعلام. الطيران الروسي الحقير قام بالتمهيد عن طريق قتل الحلبيين و جعل حلب أرضاً محروقة و مليشيات إيران الشيعية هي التي تقدمت و هي ترتجف لاحتلال حلب.
    على أي حال ، ما دام هنالك نصر مزعوم فعلى بشار أن يعلن عن موعد قدومه حتى ينال إستقبالاً “حافلاً ” …