العمل التطوعي في سوريا .. شبان و شابات يحلمون ببلد حر و غد أفضل ( فيديو )
لم تكن ثقافة التطوع منتشرة على نحو واسع في سوريا قبل اندلاع الثورة، لكنها ما لبثت أن أصبحت مقصداً للكثير من الشبان والشابات الراغبين ببذل جهد يسهم في بناء الوطن والإنسان.
وتشهد سوريا ودول الجوار التي نزح إليها ملايين السوريين، نشاط العديد من الفرق والمجموعات التطوعية في عدة مجالات، والتي كان لها أثر فاعل في تخفيف معاناة السوريين في الداخل والخارج.
يقول “جهاد الرفاعي”، عضو فريق “كن عوناً” التطوعي، إن ثقافة التطوع تقوم على تغليب المصلحة العامة وتحمل المسؤولية المجتمعية.
وأضاف في تصريحات لـ “حارة إف إم” أن ثاقة التطوع ترتبط بغياب الاستبداد، فالحرية تعزز القيمة التشاركية والشعور بالانتماء للوطن بعد أن كان مسلوباً من قبل الديكتاتوريات، ما يشجع الإنسان على البذل للمساهمة بالازدهار الذي سينعكس على الجميع.
وعن فريق “كن عوناً”، قال الرفاعي إنه تأسس في نهاية العام 2014، ينشط في مدينة غازي عنتاب، ويعمل على تأمين المستلزمات الشتوية للنازحين في الداخل السوري.
وفي السياق ذاته، قال أحمد الإبراهيم، عضو فريق شباب الوفا التطوعي، إن الفريق تأسس في شباط عام 2014، ويشارك فيه 80 متطوعاً إلى جانب فرق في حلب ودرعا وإدلب.
ويقدم الفريق خدمات التعليم وحماية الطفل والدعم النفسي للأيتام ومحو الأمية، وتعليم اللغات الإنكليزية والتركية.
[ads3]