معارك عنيفة بين ميليشيات بشار الأسد و غسالات و برادات حلب .. و الموالون يقفون مشدوهين أمام عمليات التعفيش التي يقوم بها ” الجيش العربي السوري “
شهدت “حلب الشرقية”، في الأيام التي تلت سيطرة ميليشيات إيران وحزب الله -بقيادة قاسم سليماني- عليها، معارك عنيفة بين عناصر ميليشيات بشار الأسد المحلية المعروفة في الأوساط الموالية باسم “الجيش العربي السوري”، وبين غسالات وبرادات ومكيفات منازل المدنيين.
ولا تعتبر معارك “التعفيش” هذه الأولى من نوعها، لكنها الأضخم منذ اندلاع الثورة، نظراً للمساحة الكبيرة التي سيطرت عليها ميليشيات بشار الأسد في حلب، ما حول آلاف المنازل لصيد سهل.
وكان الموالون في حلب قد شهدوا قبل بضعة أسابيع من سيطرة النظام على المدينة بالكامل “بروفة” مصغرة لما يحدث اليوم، وذلك عندما استعادت ميليشيات النظام السيطرة على ضاحية الأسد ومشروع الـ 1070، حيث تم نهب تلك المناطق وتعفيشها بشكل شبه كامل.
لكن المعركة الكبرى التي تدور رحاها حالياً بين “الجيش العربي السوري” ومنازل الحلبيين، جعلت الموالين يقفون مشدوهين أمام الأهوال التي تحدث أمام أعينهم دون أن يستطيعوا إيقافها أو المطالبة بإيقافها على الأقل.
ووصلت لعكس السير خلال الأيام الثلاثة الماضية العديد من الشهادات حول عمليات التعفيش التي تجري على قدم وساق في أحياء حلب الشرقية.
ومنذ أن سيطرت الميليشيات النظامية على المدينة، سمحت للمدنيين بدخول معظم الأحياء، ولكن لبعض ساعات صباحاً فقط، قبل أن تقوم بطردهم بحجة “تمشيط المنطقة” من المسلحين، أو إزالة الألغام المزروعة.
ففي حي “أغيور” شاهد مدني عناصر “الجيش” وهم يهدمون جزءاً من حائط منزله لإخراج “فريزة” كبيرة لم تخرج من باب المنزل المتضرر جزئياً بفعل القصف، وفي سيف الدولة بالقرب من “حلويات الدليل”، شاهد مدني عناصراً على “سوزوكي” وهم يقومون بإفراغ منزله دون أن يتجرأ على قول كلمة واحدة لهم، بل اكتفى بمراقبتهم من الرصيف المقابل.
الشهادات التي وصلت لعكس السير، وكان بعضها لأصحاب المنازل أنفسهم وهم يشاهدون منازلهم “تعفش”، في أحياء بستان القصر والكلاسة والزبدية وصلاح الدين والمشهد وجادة الخندق (منطقة تجارية)، أكدت أن التعفيش طال كل شيء ليصل إلى ساعات المياه والكهرباء.
ولم يقتصر الأمر على “التعفيش” فقط في بعض المناطق، بل إن منازلاً يعلم عناصر جيش بشار الأسد وشبيحته أنها تعود لناشطين أو معارضين، تم إحراقها انتقاماً من أصحابها بعد تعفيشها، وقد أكدت مصادر عكس السير إحدى الحالات في حي صلاح الدين (بالقرب من مشاوي أبو قاسم).
وأمام هذه الحملة التعفيشية الشعواء، ضجت صفحات وشبكات الموالين الإخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتنديد والاستنكار والروايات التي تتحدث عن هول “الفاجعة” ومدى بجاحة القائمين عليها، دون أن يستطيع أحد فعل شيء إزاء ما يحصل، وكأن الأمر يتم بمباركة من “القيادة”.
“شبكة أخبار حي الزهراء بحلب”، إحدى أكبر الشبكات الإخبارية المحلية الموالية في حلب (300 ألف متابع) قالت في منشور لها، تصف فيه جانباً من عمليات التعفيش : “طردوهم ولم يسمحوا لهم بالدخول لمنازلهم التي تُسرق وتُنهب أمام أعينهم . الشبيحة تستبيح أحياء حلب الشرقية ونهب وتعفيش جماعي للمنازل والمحلات”.
ونال المنشور إعجاب الآلاف، وتمت مشاركته مئات المرات، في الوقت الذي عرض المعلقون تجاربهم مع المعفشين والتعفيش الذي يجري أمام أعينهم.
وفي السياق ذاته، قال المدعو “عامر دراو”، الناشط الإعلامي الموالي، الذي يحظى بمتابعة الآلاف أيضاً، في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك : “كارثة حقيقية يجب انهاؤها.. المجموعات الارهابية قامت بسرقة كل مايسهل حمله وغلا ثمنه واحتلوا بيوت الاهالي وعاثوا فيها فسادا” وفخخوها وانصرفوا لا ردهم الله ، لتعلن فرحة التحرير ويعود الاهالي الى منازلهم ليتفاجؤوا أن ماتبقى فيها يسرق أمام أعينهم من قبل اللصوص دون تواجد لعناصر الأمن الذين من المفترض أن ينظموا عودة الاهالي ويحموا أرزاقهم ويلقوا القبض على المطلوبين الذين عادوا الى منازلهم وكأن شيئا لم يكن”.
وأضاف : “وحدات الهندسة لم تنهي تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي أودت بحياة العديد من المدنيين عند عودتهم.. الدفاع المدني تقصيره واضح بعدم انتشال الجثث المنتشرة .. صحة حلب تقصيرها واضح بعدم مصادرة الأدوية والمعدات الطبية المنتشرة بشكل كبير في المشافي الميدانية والتي قد تغطي أي نقص ويمكن الاستفادة منها لتلبية المحتاجين للخدمات الطبية”، علماً أن النظام وإعلامه ومؤيدوه لم يسبق لهم أن اعترفوا بوجود مشاف في حلب الشرقية، بل قاموا عوضاً عن ذلك بمباركة قصفها من قبل طائرات بشار الأسد وبوتين، على اعتبارها “معاقل إرهابية”.
عمليات التعفيش المستمرة وصلت بوقاحتها لدرجة دفعت، فارس شهابي، عضو برلمان بشار الأسد وأحد أبرز شبيحته وكبار دعاة الإبادة الجماعية في حلب، إلى الحديث عنها عبر عدة منشورات بصفحته في موقع فيسبوك.
وقال شهابي في أحد المنشورات : “اذا كنا لا نستطيع ايقاف التعفيش لسبب او لآخر على الاقل لنعطي تسهيلات كبيرة لضحايا هذا التعفيش باعادة ترميم بيوتهم و محالهم و منشآتهم”، خاتماً منشوره بهاشتاغ “#اثق_بجيش_بلادي_فقط”، الجيش نفسه الذي يقوم عناصره بالتعفيش.
من جهتها، أفتت “مديرية أوقاف حلب” التابعة للنظام، والتي يسبح مشايخها بحمد بشار وجيشه وجرائمه ليل نهار، بعدم جواز “شراء الأشياء المسروقة”.
وقالت المديرية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية : “لا يجوز لك شراء الأشياء المسروقة إذا اتضح لك أو غلب على ظنك أنها مسروقة؛ لقول الله سبحانه: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان ولأنك تعلم أو يغلب على ظنك أن البائع ليس مالكاً لها شرعاً، ولا مأذوناً له شرعاً في بيعها، فكيف تعينه على ظلمه؛ فتأخذ مال غيرك بغير حق؟ إذا أمكن شراؤها للاستنقاذ، وردها إلى مالكها، فلا بأس إذا لم يتيسر أخذها بالقوة وعقوبة الظالم، أما إذا أمكن أخذها بالقوة وعقوبة الظالم بعقوبته الشرعية، فهذا هو الواجب”.
وعلم عكس السير، أن سوق التصريف الأول لما يتم تعفيشه يقع في قرية جبرين (بالقرب من مطار حلب)، حيث يجتمع هناك كبار مسؤولي التعفيش الممثلين لضباط الجيش النظامي (على رأسهم سهيل الحسن) وأفرع الأمن (من بينهم العقيد تيسير أمون)، لتجري بينهم “بازارات” ضخمة وعمليات بيع بالجملة تنتهي الكثير منها بنقل البضائع إلى مدن الساحل السوري، ويباع ما تبقى منها في السوق المحلي بأثمان بخسة بسبب وجود كميات كبيرة يراد التخلص منها بأسرع وقت، قبل حدوث أي تطورات أو استيقاظ مؤقت لضمير “القيادة” ومحاسبة المعفشين أو مصادرة ما عفشوه.
الجدير بالذكر أن أسواق تصريف “التعفيش” التي انتشرت في حمص واللاذقية وطرطوس، أطلق عليها الموالون اسم “سوق السنة”.
[ads3]
شمتوا العصابات الارهابيه المسلحه فينا لعما ضربكن (عزيزي المواطن النظام ورأس النظام واتباعه من قيادات وضباط يعلمون كل صغيره وكبيره تحصل في البلد فلا توجع راسك وتناشد حدا هذه الاعمال التي تراها ليست اعمال فرديه هذه الاعمال ممنهجه ومباركه من القياده الحكيمه بالذات لأزلال الشعب اكثر واكثر وقهره وافقاره وتجويعه والقادم اعظم )
هل هذا شيء جديد على النظام وشبيحته ؟؟ , كم من المنازل والأراضي سرقت بالاكراه من أصحابها خلال الخمسين عاماً من حكم آل الفسد , وكم سرق حافظ الأسد من ثروات البلاد وشكل عصابة طائفية همها الوحيد سرقة البلد والشعب ؟؟
والذي غفل عن ذلك اما أنه منافق شريك معهم أو أغبى من الأنعام .
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم حقير
نعم
جد بشار الفسد كان حرامي جحاش /حمير/ ولذلك كانت كنيتهم الجحش التي حولت لاحقا الى اسد فلاغرابه بأن يكون يشار واتباعه لصوص فمنذ عقود هذه العائله الخائنه تسرق البلد ولاحل الا بالقضاء عليهم ومحاسبتهم
يقال كنية بشار اسد كانت بشار الوحش وفِي رواية اخرى بشار الضبع
وقد طلب جمال عبد الناصر تغييرها لانها لا تليق برئيس جمهورية
لست معجبا بناصر ولا باي زعيم عربي لا حيا ولا ميتا بعد ما حصل في سوريا ولكن للحق هذا الامر افتراء وعندما اصبح المقبور رئيسا وحتى قبل حركته التخريبية كان عبد الناصر ميتا
يا بشار …. متلك مين ……
انتم تشوهون دوما صورة الجيش العربي السوري البطل … من قال لكم انهم سيسرقوها … هم فقط يأخذونها لاصلاحها واعادتها لامكانها بعد اصلاحها بعد ان خربها الارهابيون.
إلى كل الموالين أبشركم ” https://www.youtube.com/watch?v=UATa5bb6bHw “
تتحدثون عن السرقات والتعفيش في المناطق التي يتم استعادتها من المعارضين ويختلف التفسير هل هي بيوت معارضين وارهابيين ام بيوت مواطنين سوريين لا حول لهم ولاقوة .. وهذا يجعلنا حائرين بين الرفض والتأييد ،، اما ما حصل في حلب الجديدة خلال شهر اكتوبر مع اشتباكات منيان من عمليات سرقة لبيوت اهالي حلب من قبل حماة الديار رغم ان هذه البيوت هي لمواطنين سوريين مؤيدين للنظام ودون ان تدخل قوات المعارضة حلب الجديدة فهذا يؤكد ان حاميها حراميها وحماة الديار ليسوا إلا شلة لصوص تباركهم القيادة السورية على اعلى مستوياتها .. حكومة فاسدة وقيادة فاسدة باعت الوطن قبل المواطن.
نعم كسر وسرق بيتنا في يوم الاربعاء الموافق 2/11/2016 من قبل قوات النظام الموجودة في جمعية الجرارات خلال اشتباكات منيان .. الله ينتقم منهم .
يرجى من عكس السير التصحيح فعمليات السرقة لا يقوم بها عناصر الجيش العربي السوري ( رحمه الله ) بل ميليشيات وشبيحة لا نتشرف نحن السورييين بمنحهم شرف صفة العربي السوري .. نتطلع إلى إعادة بناء دولة جديدة نرفع رأسنا بها من جديد بعيداً عن هؤلاء الخونة اللصوص الفاسدين المرتزقة .
أحد مقاصد القوة الاستعمارية الكبرى التي سيطرت على سوريا منذ عام 1963 و حتى الآن ” و أقصد الولايات المتحدة الأمريكية” هو الاستمرار في قهر الشعب حتى يرضخ و يستسلم. طهور صور التعفيش و السرقات من بيوت الأهالي في حلب و داريا ، إطلالة بشار بين الفينة و الأخرى ليتكلم بسخافة ، و التصريحات الاستفزازية من حكام الفرس و أذنابهم في العراق و لبنان … هي من ضمن مسلسل محاولة إدامة القهر .
لكن سوريا هي بلد الدين و أهلها المظلومون يؤمنون بأن لهم رب يمهل و لا يهمل ، و يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته. في شهر كانون ثاني “يناير” عام 1260 احتل التتار حلب بعد حصار دام 4 شهور و بمساعدة الأرمن و شيعة السلمية و قاموا بأعمال تشبه ما حصل في هذا الشهر من قتل و تدمير و اغتصاب ثم حرقوا حلب . بعد 8 شهور ، انهزم التتار و “القوات الرديفة !” و عاد أهل حلب إليها و طهروها من نجاسات التتار و حلفائهم . لك الله كبير و ما في أكبر منه.
هذا هو نظامكم وهذا هو جيشكم وقواه الأمنية … مجرمون خونة ولصوص وهذا هو أنتم تدبكون لهم وترقصون على نكبات ودماء شعب بلدكم وتؤيدونهم… فماذا بعد وهي واضحة عملياً أمامكم…. ولهذا قامت الثورة المباركة والتي رفضتموها وقلتم عنها فورة عيشوا بنعيم قهركم القادم أيها المتخاذلين الفاشلين وتمتعوا ببوط القمع والاستبداد والوصاية والاحتلال لا أقامكم الله من ذلكم وزاد لكم به بالقناطير .
الف مبروك عليكن
والله لم يحصل في تاريخ البشرية كلها ان جيش دولة يسرق مواطنيه ٠ حتى في أشد الدول تخلُّفا ٠ ام جيش الأسد العقائدي فهو يعمل المستحيل ٠ للانتقام من شعبه ٠ كل تصرفات هذا الجيش المجرم لأفراده هو بايعاز من رؤساءه وضباطه ٠ لان اللصوص عبارة عن سلسلة طويلة كل جماعة تريد حصتها من الغنائم ٠ هذا الجيش بقيادته تعتبر الشعب السوري عدو وخاصة اذا كان من أهل السنة باعتقادهم ان سرقته وحتى قتله حلال ٠ لا نسال غير الله سبحانه وتعالى ان يأخذ حقوق هذا الشعب المظلوم من جلاديه ٠ وان يمكننا الله من هذه الملة الخبيثة ويجعلها تحت اقدامنا لننتقم للمظلومين والشهداء ٠