جديد ” الطبخة الروسية ” : مفاوضات مع فصائل إسلامية و تشكيل مجالس محلية معارضة .. و قصف لقوات النظام إن خرقت الإتفاق !
قالت صحيفة “الحياة”، إن روسيا تمسكت بعرضها تشكيل مجالس محلية مدعومة من تركيا وروسيا في مناطق المعارضة السورية والفصائل الإسلامية بعد التوصل لوقف إطلاق نار شامل، على الرغم من رفض طهران والنظام هذه الفكرة.
وهددت باتخاذ «إجراءات عقابية» ضد أي طرف يخرق اتفاق وقف العمليات القتالية لدى التوصل إليه، سواء كانت القوات النظامية وحلفاءها أو فصائل المعارضة التي طالبت بضم حي الوعر في حمص وغوطة دمشق للهدنة الدائمة.
ووصلت المفاوضات بين الجيش الروسي من جهة وفصائل إسلامية من جهة أخرى في أنقرة برعاية الاستخبارات التركية متقدمة في تطوير الوثائق والخيارات والاحتمالات، انطلاقاً من تجربة تسوية شرق حلب التي نصت على خروج بين خمسة آلاف من عناصر الفصائل المعارضة وتهجير عشرات آلاف المدنيين إلى الريف الغربي لحلب، حيث هدد الجيش الروسي أكثر من مرة طهران والنظام بأنه سيرد على أي طرف يتعرض للمدنيين أو المقاتلين المعارضين خلال خروجهم، إضافة إلى نشر مئات العناصر من الشرطة العسكرية الروسية في حلب بالتزامن مع دخول القوات النظامية وحلفائها إلى الأحياء الشرقية للمدينة.
وتعمل موسكو للبناء على هذه التجربة للدفع باتجاه وقف للنار وحل سياسي للأزمة السورية، عبر لعبها دور الوسيط بين النظام وحلفائه والمعارضة وحلفائها على أساس قناعة هذه الأطراف بأن «لا بديل من الحل الشامل للأزمة السورية ولا بد من بدء العملية السياسية على أساس القرار ٢٢٥٤»، مع تأكيد هذه الاطراف على «احترام سيادة سورية ووحدة الأراضي السورية ووضع حد لإراقة الدماء»، وصولاً إلى «تحقيق دولة مستقلة تمثل الشعب السوري بكامله»، عبر المرور من بوابة وقف النار إلى تشكيل هيئة تعدّل الدستور ثم تجري انتخابات برلمانية ورئاسية وصولاً الى «سورية جديدة تمثل الجميع». والبرنامج الزمني لذلك هو ١٢ شهراً قابلة للتجديد بحسب برنامج القرار ٢٢٥٤.
وتناولت المفاوضات، بحسب الصحيفة، عناصر محددة لاتفاق محتمل بين موسكو وأنقرة وفصائل المعارضة من جهة وموسكو وطهران والنظام من جهة ثانية، وبين هذه العناصر التي يجري الحديث التفصيلي عنها، «التزام» المعارضة والنظام بوقف العمليات المسلحة وضمان الوقف الفوري لأي عمليات هجومية، ما يعني عملياً «وقف النار وتثبيت خط التماس بين الأطراف المتنازع عليها» بعد تبادل خرائط عن أماكن انتشار فصائل المعارضة الموقعة على الاتفاق والقوات النظامية وحلفائها. وأرادت المعارضة ضم غوطة دمشق وحي الوعر في حمص إلى وقف النار.
وكان ممثلو الجيش الروسي عقدوا محادثات في أنقرة مع فصائل إسلامية معارضة بينها «أحرار الشام» و «جيش الإسلام» و «حركة نور الدين الزنكي» و «جيش المجاهدين» بحضور ممثلين عن الاستخبارات التركية. كما أجرى الجيش الروسي محادثات مع النظام وممثلين عن الجيش.
وتناولت عناصر مشابهة لتلك الواردة في «اتفاق وقف العمليات القتالية» بين موسكو وواشنطن في نهاية شباط (فبراير) الماضي الذي استهدف عزل «النصرة» وفشل وقتذاك وفي مرة ثانية في أيلول (سبتمبر) الماضي، ما يفسر أسباب انزعاج واشنطن من المقاربة الجديدة لموسكو مع أنقرة وطهران وفصائل سورية معارضة.
كما تناولت المحادثات الجديدة ضرورة إبعاد الفصائل الموقعة على الاتفاق «جبهة النصرة» عن مناطق وفق الخرائط المتفق عليها، على أن تتعهد موسكو بـ «وقف الضربات الجوية» من الطيران الروسي والسوري، لكنها لوحت بوضع «آليات توثيق الخروقات لوقف النار ومراقبة التنفيذ وتثبيت نظام العقوبات على أي طرف يخرق الاتفاق»، سواء كانت القوات النظامية وحلفاءها أو فصائل المعارضة.
وتضمنت تزامناً بين خطوات الابتعاد عن «النصرة» ومنع السلاح عنها من جهة، وإجراءات بناء الثقة وحسن النية التي تشمل إخلاء الجرحى من مناطق المعارضة وإدخال مساعدات إنسانية واحتمال بناء روسيا مستشفيات في مناطق المعارضة من جهة ثانية.
لكن اللافت، وفق “الحياة”، أن المحادثات تناولت إقامة «مجال إنساني واقتصادي مشترك يتضمن حرية الشحن ونقل البضائع» بين مناطق المعارضة ومناطق النظام، إضافة إلى قيام مجالس محلية منتخبة من السكان بحيث تجري إداراتها من ضامني الاتفاق وهما روسيا وتركيا، بحيث تقوم هذه المجالس بإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها مع تعهد موسكو بالحصول على تعهد من النظام بعدم ملاحقة المعارضين والناشطين في مناطقهم على خلفية أعمالهم وأقوالهم منذ العام ٢٠١١ من دون أن يشمل هذا الإجراء منتسبي «داعش» و «النصرة».
وفكرة المجالس المحلية تشبه الى حد كبير ما جاء في مسوّدة الدستور الذي صاغه خبراء روس قبل أشهر وتضمن اعتماد مبدأ اللامركزية عبر تشكيل مجلسين، أحدهما برلمان والثاني ممثل للإدارات المحلية. وقوبل هذا الاقتراح برفض من النظام.
كما رفض النظام والمعارضة اقتراحاً كردياً بقيام فيديرالية في سورية، لكنهما وافقا على فكرة اللامركزية مع اختلاف بينهما حول حدود وتفسير اللامركزية.[ads3]
يعني شو استفدنا اذا ابن انيسة بده يضله عهالكرسي كانك يا ابو زيد ما غزيت
تركيا هي الدولة الوحيدة اللتي يمكن ان يعتمد عليها السوريين ولو نسبياً بالمقارنة مع امة الكفر و العهر الاوربي الامريكي و الاسلامي، لا اقول ان في ضهر الاتراك اجنحة بيضاء و لكن الاتفاق مع الروس اللذين دعمو اردوكان خلال الانقلاب الامريكي لانهاء اي امل للمسلمين السنة بدولة حظارية ديمقراطية، يريدون ان يبقى عبد الفتاح و بشار و حفتر و اجرب ايران و كسيح امة المليون شهيد، رغم الظلم اللذي لحق بالسوريين من الروس و لكنهم لا يختلفون عن الاخرين بشيء فهم يمشون حسب مصالحهم و اذا كان على السوريين الاختيار بين القرف الشيعي المقيت النجس و الروس فا لا و الله الروس اشرف بألف مرة و هاهو العراق يشهد، و الفرق بين ايران و الروس ان الاخير لا يعنيهم جحش العلوية اطلاقاً و هم صرحوا اكثر مرة بذلك لانه بكل بساطة لا يوجد احد آخر يعطيهم صك شرعية وجودهم بسوريا. اما عربان الجرب الخليجي فلا نفعة منهم لا للكيف ولا للظيف، سفلة منحطون يملكون مآت الالاف من المظادات و منعوا العشرات منها عن السوريين كان ممكن ان تنهي عصابة العلوية بأشهر و انقاذ ملايين السوريين من الموت و التشرد و الظلم. سيدفعون ثمن خيانتهم للسوريين و الايام قادمة.
اللعنة على طغاة العرب وملوكها الخونة والمجرمين والمنافقين والدجالين وعلى راسهم المدعو خائن الحرمين الشريفين لعنة الله عليكم جميعا . واتمنى اليوم الذي نشاهدكم على شاشات التلفاز بلادكم تقصف وتدمر وانتم ياحكام العرب تهريون مثل جرزان المجاري العفنة ….
يعني جرائم النصرة لا تغتفر
ولكن جرائم حزب الله و النجباء وزينبيون وفاطميون وابو الفضل العباس و عصائب اهل الحق وبقية كلاب الشيعة جرائمهم مسموحة وحلوة وزي الفل .. وننسى اللي حصل
والله مثلما قتلو اهلنا في بيوتهم سيصلهم الرد والانتقام الى بيوتهم
تركيا عدوة نظام الأسد تقرر بالاتفاق مع صديق النظام روسيا؛ ونظام الأسد ورئيسه يتفرجون ويستمعون ومن تم ساكت كمان … هذه هي السيادة الوطنية الغير منتهكة ومغتصبة ومخترقة ومنتهية وخالصة ؛ الملموس ان بشار الأسد صار يتلقى التعليمات من الروس والايرانيين وكأنه موظف معقب معاملات وبدوره ينقل التعليمات لمساعديه وحكومته وضباطه بالتنفيذ … نظام صار بالحضيض منتهك ومرتكب جرائم عظمى وفاقد الاحترام في كل العالم بما فيهم شعوب الدول التي تحارب عنه … وبالمناسبة نظام الأسد لن يستطيع أخذ أي قرار مؤثر لا داخليا ولاخارجيا لذلك لا أحد يعول عليه؛ حتى إدارة العمليات العسكرية هو لا علاقة له فيها وهناك غرفة مشتركة إيرانية روسية لا يشترك بها ضباط الأسد بالإضافة لغرفة لكلا البلدين على حده ممكن أن يشترك بهما ضباط من جيش الاسد للاستشارة وإرسال الأوامر..عدا عن قوات النمر فهي في الأغلب حسب ظروف الوضع وبقيادة ذاتية.
في المرحلة القادمة لابد من صدام روسي إيراني وايراني تركي والأسد بين الأرجل طبعاً .