” مساكن مسبقة الصنع ” .. مخيم جديد للاجئين السوريين في تركيا

تفتتح تركيا قريبا مخيما جديدا للاجئين السوريين مكون من مساكن سابقة التجهيز، في ولاية عثمانية جنوبي البلاد، يسع لــ 16 ألف و760 لاجئا.

واستُكلمت حوالي 95% من أعمال إنشاء المخيم، الذي اتُخذ قرار بنائه لتوفير مكان أكثر ملائمة للاجئين من المخيم الذي بنته إدارة الكوارث والطوارئ في رئاسة الوزراء التركية (أفاد)، عام 2012، والذي كان مكونا من الخيام.

ويقع مخيم المساكن الجاهزة، على مساحة 258 دونم، في بلدة جودتيا بولاية عثمانية، وسيبدأ في استقبال اللاجئين بعد بداية العام المقبل، ويضم 3 آلاف و352 مسكنا، و4 مدارس، و6 أسواق، و5 مناطق للعب الأطفال، ومكتبتين، ومسجدين، ومركزين صحيين، وملعبي كرة سلة، وملعب كرة قدم، وملعب كرة طائرة، وصالة ألعاب رياضية.

ويوجد في المخيم كذلك محطة لمعالجة المياه، قادرة على معالجة ألفين و500 متر مكعب من المياه يوميا، وستقوم قوات الدرك التركية بتأمين المخيم من الخارج، في حين يقوم رجال أمن تابعون لشركة خاصة بتأمين المخيم من الداخل على مدار 24 ساعة.

وقال نائب عثمانية في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، وعضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، سعاد أونال، إن المخيم سيكون مركز إيواء حديث، مجهز بكافة المرافق الاجتماعية اللازمة، لاستضافة اللاجئين السوريين الذين يقيمون حاليا في الخيام.

وأفاد أونال أن الحكومة التركية أنشأت المخيم الجديد بواسطة “أفاد”، وسيصبح في وقت قريب على أهبة الاستعداد لاستقبال اللاجئين، بجميع خدماته الصحية، والتعليمية، والاجتماعية.

وانتقد أونال الدول التي لا تلقى بالا لمشكلة اللاجئين، وتهاجم في الوقت ذاته تركيا التي فتحت أبوابها لأكثر من 3 ملايين لاجئ، وتتهمها بالقصور في المجال الديمقراطي.

ودعا أونال من يوجهون مثل هذه الاتهامات لتركيا، للتعرف على الخدمات التي تقدمها بلاده للعدد الكبير من اللاجئين الذين تستضيفهم على أراضيها، معتبرا أن تركيا تقدم نموذجا للعالم في هذا المجال. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها