تعرف على 7 حقائق غريبة يصعب تصديقها

معظم الاكتشافات من حولنا قد تحمل قصصا غريبة لا نعرفها، لكننا نصاب بالدهشة حيالها، وعدم القدرة على تصديقها أحيانا، ومن بين أهم تلك الحقائق التي قد لا يستوعبها العقل نجد بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم :

1- أكبر مُصنّع للإطارات في العالم:

قد تعتقد بأن ميشلان بإنتاجها 170 مليون إطار سنويا هي أكثر الشركات تصنيعا للإطارات، لكن في الحقيقة شركة “ليغو”، عملاق الألعاب، تُصنع ضعف هذا الرقم، أي ما يضاهي 320 مليون إطار سنويا، وهو ما يجعلها الرائدة في صناعة الإطارات في العالم.

2- يمكن صنع الماس من زبدة الفول السوداني:

اكتشف العلماء خصائص مثيرة للاهتمام حول الماس، حيث وجد العلماء بعض الطرق المثيرة للدهشة لصنع هذه الأحجار الكريمة بأنفسهم من غازات مثل ثاني أكسيد الكربون أو مواد من قبيل زبدة الفول السوداني.

3- يوم واحد فقط عاشته الولايات المتحدة الأمريكية خالية من الديون:

كان ذلك اليوم بتاريخ 8 يناير/كانون الثاني عام 1835، عندما كان أندرو جاكسون يتولى منصب الرئيس السابع للولايات المتحدة الأمريكية حيث كان عازما على إخراج البلاد من الديون، فقد كان قطاع الأعمال والرأسمالية تزدهر في البلاد وتدفقت أموال الضرائب بشكل كبير فكانت السنوات من 1830 إلى 1835 سنوات الرخاء في أمريكا، ولكن لم يستمر الأمر طويلا، حيث لم تخل البلاد من الديون سوى يوم واحد فقط.

4- ”النفس الأخير” لأديسون مملوك من قبل شركة فورد:

يوجد في متحف هنري فورد للتاريخ الوطني في ديترويت، بميشيغان في الولايات المتحدة انبوبة اختبار مغلف يُحفظ بداخله “النفس الأخير” للمخترع الأمريكي توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي.

5- فقدان مؤسس موقع “Match.com” صديقته بعد أن التقت برجل آخر على نفس الموقع:

من أطرف القصص أن مؤسس موقع التعارف الشهير “Match.com” غاري كريمان، تركته صديقته بعدما تعرفت علي شخص آخر على الموقع

6- جيمي كارتر كان على وشك تدمير العالم تقريبا:

الرئيس الـ39 للولايات المتحدة الأمريكية، الذي عمل فترة ولايته بين 1977-1981، كان قريبا جدا من إنهاء الحياة على الأرض حيث كانت معظم دول العالم على وشك مجابهة خطر حرب نووية بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على وجه الخصوص، فكلا البلدين كان واضعا إصبعه على “الزناد” متجهزا لخوض حرب نووية، وكان العالم في تلك الفترة على وشك الدمار والانتهاء.

7- أقصر حرب في العالم استمرت 38 دقيقة:

في 27 أغسطس 1896 قامت حرب بين المملكة المتحدة وزنجبار، عندما توفي السلطان الموالي  لبريطانيا حمد بن ثويني، حيث استولى على العرش خالد بن برغش وهو ما اعتبره البريطانيون خرقا للمعاهدات التي تم توقيعها بين البلدين.

واندلعت الحرب بين الإنكليز وزنجبار يوم  27 أغسطس 1896 حيث انتهت بعد 38 دقيقة فقط، حيث بدأت سفن الجيش الملكي بقصف القصر وتدمير مدفعية المدافعين، وتم إغراق اليخت السلطاني مع سفينتين صغيرتين بواسطة قوة من البحرية وراح ما يقدر بـ 500 شخص ضحية هذه الحرب القصيرة في صفوف الجيش الزنجباري يتوزعون بين قتلى وجرحى فيما لم يصب من الجيش الملكي سوى بحار واحد فقط.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها