تعويذة جديدة لقائد ميليشيات بشار الأسد المحلية ” سهيل الحسن ” : تاريخ آشور في أرض نينوى الغراء .. آلهة المسامير مداً مبتغى الأرواح ( فيديو )

رد : إذا كان النصيريون العلويون بهذا التخلف والغباء كما نقرأ في غالبية التعليقات .. وحكمونا نحن الأذكياء خمسون عاماً من الهيمنة على كل شيء وجعلوا منا قطعان من الغنم والغنيمة!!؟؟.
هذا الضابط يمثل عقلية وتقاليد منطقته وطائفته بنسبة تمثيل واسعة من ناحية طريقة التفكير والمعتقد .. هو يعود الأن بإعتقاده .. في سوريا و بلاد مابين النهرين العراق إلى ما قبل الإسلام آشور وبابل والسومريين وبداية كتابة الحرف واللغة المسمارية……وصولاً للأديان السماوية الثلاث…لكن هو يريد تحييد المعتقد الأسلامي الطاغي عدداً في سوريا ؛الإسلام السني بطريقة ما دون التطرق للأمر بشكل مباشر موحياً بذلك عدم أحقية هذا الإسلام السني الوافد والذي تنتمي إليه الثورة السورية بعد الأمجاد التاريخية السحيقة التي عددها في هذه الأرض سوريا والعراق …وغاب عن فكر هذا العسكري النصيري الفيلسوف إن بداية تأسيس الطائفة النصيرية كان في القرن الثاني الهجري على يد ابن نصير البصري العراقي في بغداد … لايمكن الإحاطة بكل المعلومات التاريخية في تعليق وهي التي تحتاج لمجلد كبير.
العلاقة السائدة بين السنة والنصيرية في سوريا هي علاقة عدائية تتمثل بالإحتقار وبعدم الاحترام والاعتراف والإستخفاف من قبل السنة للنصيريين رغم ماوصلوا إليه من قيادة البلاد وتزعمهم وتسيدهم على شعبها .. وكراهية وإحساس بعقد النقص والمظلومية والأمان وأطماع توسعية لدى النصيرية باتجاه السنة… لكن الفرق بين الطرفين واضح وهو إن النصيريون متحدون ومتضامنون وعلى هدف واحد بشكل قوي بالعكس من الأكثرية السنية متشرذمين متفرقين متقاتلين .
الثورة السورية بغالبية شعب سوريا أظهرت بشكل صريح وواضح أن الشرخ كبير وواسع بين النصيريين القابضين على السلطة منذ عقود وهو بحقيقته احتلال داخلي لأكثرية سنية تمثل ثمانون بالمائة من إجمالي مواطني البلاد وبين هذه الأكثرية المنتهكة حقوقها المشروعة بقوة السلاح ولظروف وأمور كل السوريين يعلمونها ؛ النصيريون تاريخياً وبشهادة الوثائق والأحداث تؤكد بعقيدة عدم الإنتماء لشعب غالبيته من المسلمون السنة مع رفض تام الإنضواء تحت حكمهم؛ وهم إما أن يحكموا البلاد كاملة أو الاستقلال بدولة نصيرية لم تعد بحدود جبال العلويين في الساحل بعد تمددهم واحتلالهم لمناطق واسعة من البلاد بما فيها دمشق.
أتخيل الحال المزري الذي ستكون عليها البلاد وحال الشعب وبالأخص السنة منه والذي كان بطبيعة الحال سائداً من عقود مع حكم هؤلاء النصيريون وهذه العقلية المريضة المتخلفة المتغولة بالجشع والجوع والخوف وعقد النقص والاندماج .. في العقل النصيري في هذه الآونة من الزمن طريقين لا ثالث لهما في سوريا إما عودة حكم البلاد قاطبة كما كان قبل الثورة أو نبش وثيقة الانفصال بدولة علوية مستقلة والتي خطها أجدادهم أيام الانتداب الفرنسي وإظهارها من جديد لكن بفارق كبير هو بحدود توسعهم وسيطرتهم على كامل غرب سوريا والتي قالوا عنها سوريا المفيدة؛ وعظم الله أجركم جميعاً ولا شكر للنصيرية سعيهم ؛ والواقع مفجع بحق وخاصة بأن النصيريون كانوا واضحين تاريخياً وحاضراً إلى ما يرمون إليه… وأبى الجمع إلا الوقوع بالخطيئة والطامة الكبرى.