خليفة بان كي مون ينتقد إغلاق حدود الدول أمام اللاجئين

عقد الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أولى اجتماعاته داخل المقر الرئيسي للمنظمة الدولية بنيويورك.

واجتمع غوتيريش مع كبار موظفيه وتحدث إليهم بشأن التحديات الراهنة المتمثلة في تضاعف عدد الصراعات في العالم وترابطها في ظل ما أسماه “عدم احترام القانون الإنساني الدولي”.

وقال خلال الاجتماع “العالم تتضاعف فيه الصراعات وترتبط بظاهرة الإرهاب الدولي الجديدة. صراعات لا يحترم فيها القانون الإنساني الدولي، ونرى أوضاعا ترتكب فيها انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان. حتى قانون اللاجئين لم تعد درجة احترامه كما كانت قبل بضع سنوات”.

وانتقد غوتيريش -الذي تستمر ولايته لفترة خمس سنوات- قيام بعض الدول الأعضاء بالأمم المتحدة (دون أن يسميها) بإغلاق حدودها أمام اللاجئين والفارين من العنف في بلادهم.

وقال “أتذكر عندما كانت الحدود مفتوحة، بشكل كبير، أما الآن فالحدود أغلقت، فيما يحرم الناس من أن يكونوا لاجئين في مناطق مختلفة من العالم”.

وأردف قائلا “إن انعدام المساواة تزايد بشكل كبير في العالم في ظل تطور وسائل التواصل والإعلام. وهذا الوضع يثير بسهولة مشاعر الغضب والتمرد، ليصبح عاملا لانعدام الاستقرار والصراع”.

وشدد الأمين العام في كلمته على ” قيمة التعددية والإقرار بأن الحلول الدولية هي الوحيدة الكفيلة بحل المشاكل العالمية، وأن الأمم المتحدة هي حجر الأساس لهذا النهج التعددي”.

وتابع “عندما ننظر إلى الاتجاهات الكبرى من النمو السكاني إلى تغير المناخ والجوانب الأخرى المترابطة، سنجد أننا نعيش في عالم تصبح فيه المشاكل عالمية ولا يمكن أن تحل على أساس كل دولة على حدة”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها