صحيفة إيرانية بعد الاتفاق الروسي التركي : أين تقع إيران في هذه الدائرة .. أين يقع بشار الأسد ؟

أبدت صحيفة شرق الحكومية  في مقال بعنوان “اين تقع ايران في الاتفاق بين بوتين واردوغان؟“ امتعاض النظام الإيراني من تعامل روسيا  ونجاح تركيا  وخروج ايران بدون اي مكسب من المشهد السوري.

وجاء في المقال بحسب ما نشر موقع “مجاهدي خلق” المعارض :

اعلن ولاديمير بوتين  يوم الخميس 30/12/2016بان موسكو وانقرة اتفقتا على وقف اطلاق النار في سوريا .السؤال هو اين تقع ايران في الاتفاق بين تركيا وروسيا فيما تركيا  مع مئات الكيلومترات من الحدود المشتركة مع سوريا وضعت نفسها منذ بدء  الاشتباكات في الطرف المنتصر في المفاوضات.

بوتين هذا الضابط المتمرس لـ (كا ج ب) ادرك ظروف انتقال السلطة في امريكا  جيدا ودخل المعركة واتفق معه ..بوتين واردوغان على طرفي طاولة القمار السوري حصلوا علي لعبة ربح – ربح.

ان تركيا حصلت على مكسب لها من الحرب السورية وتواصل مكسبها لكن ايران اين تقع ؟ ثم يوجه كاتب المقال سواله لجميع  المسؤولين المعنيين في موضوع سوريا ويقول عندما اعلن وزير الدفاع الروسي بعد اعلان وقف اطلاق النار ان المفاوضات سوف تبدأ  بعد مرور شهر في عاصمة كازاخستان مع 60 الف من المسلحين في المعارضة السورية فان موسكو وانقرة خلال هذه الفترة الزمنية تضمنان  حسن تنفيذ الهدنة اين تقع ايران وبذل جهودها خلال هذه السنوات  في سوريا اين تقع موقف ايران في هذه الدائرة المعرضة للكسر؟ اين يقع بشار الاسد في هذا المدار؟[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الإيرانيون خدعوا بشار الأسد وتضحكوا عليه هم ورطوا نظامه وجعلوه يخوض بدماء شعب بلده وبوحول الخيانة والسياسة والتفريط…الأسد وكبار معاونيه ومسؤوليه لايلزمهم حقيقة أية محاكمة وأقل مايمكن من معاقبتهم على ماأقترفت عقولهم الجافة واياديهم القذرة..هي اصطفافهم أمام الجدار وإطلاق النار عليهم ودفنهم جماعيا في وسط الصحراء.