” يسيؤون لسمعة اللاجئين الحقيقيين ” .. مدينتان في هولندا تسعيان لترحيل لاجئين من المغرب العربي و إفريقيا لكثرة تجاوزاتهم

تسعى مدينتان في هولندا إلى ترحيل لاجئين من دول المغرب العربي وإفريقيا، إلى بلادهم، في أقرب وقت ممكن، وذلك بسبب المشاكل والمخالفات التي يرتكبونها.

ووفق المعلومات التي رصدها عكس السير، في وسائل إعلام هولندية، فإن اللاجئين (بين 25 و 40 لاجئاً)، القاطنين في مدينتي فينراي وفيرت (الصورة)، تورطوا بسرقات بيوت ومحال تجارية وأشخاص.

ومر غالبية هؤلاء بألمانيا قبل وصولهم إلى هولندا، وإلى جانب تورطهم بالسرقة، فإنهم يتسببون بمشاكل جمة مع لاجئين آخرين في مراكز الإيواء.

وكان عمدة مدينة فيرت، يوس هايمانز، أصدر قراراً قبل أسابيع يقضي بمنع اللاجئين من الخروج من مركز الإيواء، سوى لمدة ساعة واحدة ظهراً للتسوق أو مراجعة الطبيب، مع تغريم المخالفين بالسجن أو بمبلغ يصل إلى 3600 يورو.

وانتهى فاعلية القرار يوم الاثنين الماضي، فيما يبدو أنه اتخذ بهدف منعهم من إحداث فوضى أو ارتكاب انتهاكات خلال أعياد الميلاد.

وقال العمدة رداً على سؤال حول إمكانية طرد “اللاجئين المجرمين”، أن السلطات تعمل على ذلك ومن الممكن أن يتم الأمر خلال أسبوعين، لافتاً إلى أن “هؤلاء المجرمين (أعمارهم بين 20 و 30 عاماً) يسيؤون لسمعة اللاجئين الحقيقيين”.

وكان خيرت فيلدز، النائب الهولندي المناهض للإسلام واللاجئين، طالب بإعادة “المجرمين” إلى ألمانيا من حيث وصلوا، أو إلى بلدانهم الأصلية.

ونقلت وسائل إعلام هولندية عن مواطنين قاطنين في منطقة المأوى في فينراي قولهم، إن منطقتهم كانت آمنة، ولكنهم الآن اضطروا لقفل أبواب منازلهم وتركيب كاميرات وأجهزة إنذار، مطالبين بإعادتهم إلى بلادهم.

وخلال عام 2016، استقبلت هولندا 26600 لاجئ (من ضمنهم لاجئو لم الشمل)، بحسب ما أعلن المكتب المركزي للإحصاء في هولندا، فيما قال وزير الهجرة كلاس دايكهوف، إن من تم ترحيلهم عام 2016 (مخالفون – لاجئون مرفوضون – مقيمون بشكل غير قانوني) بلغ 22880 شخصاً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها