دير الزور : تنظيم ” داعش ” يجلد تاجر مجوهرات ثمانيني و يستحوذ على 50 مليون ليرة سورية من ماله

قام تنظيم “داعش”، يوم أمس الخميس، بجلد رجل ثمانيني أمام عشرات المواطنين في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس الخميس، إن الحادثة أدت إلى استياء واسع في المدينة، وزاده حجز التنظيم على نصف أمواله.

وأفاد المرصد بأن “م . ج”، وهو تاجر مجوهرات يعمل في مدينة الميادين، تعرض لعقوبة الجلد بتهمة “الإدلاء بمعلومات كاذبة عن قيمة أمواله”، حيث دفع التاجر سابقاً للتنظيم “نصاب الزكاة” عن قيمة أمواله التي قال التاجر للتنظيم إنها تبلغ “5 ملايين ليرة سورية”، ليعمد التنظيم بعدها إلى ملاحقته والكشف عن قيمة أمواله الحقيقية والتي بلغت “100 مليون ليرة سورية”، فأصدر التنظيم امراً باعتقاله والتحقيق معه، ومن ثم إصدار العقوبة بجلده وأخذ نصف ماله.

وبلغت قيمة الأموال التي استولى عليها التنظيم من تاجر المجوهرات “50 مليون ليرة سورية”، وجرت عملية الجلد في مدينة الميادين وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫12 تعليقات

  1. ما هو باب الإستياء في الموضوع؟!!! أم أننا أمةٌ نسيت شَرعها؟؟
    عقوبة مانع الزكاة تكون بأخذها جبراً وشَطر مال المانِع.
    وفي الخبر أنَّ الجاني صَرَحَ بأن مالهُ يبلغ 5 ملايين ولكن اتضح أنَّ لديه 100 مليون
    فلو أنه صَدّقَ بالتصريح عن كل أمواله لوجب في ماله 2,5 مليون ليرة ولكنه كّذَّبَ فوجبت عليه العقوبة.
    ملاحظة : كل مَن سيقول عني داعشي سأجيبه من الأن “إن كان شرع ربنا وإقامته بين الناس يعتبر في نظركَ دَعْشَنَة فأنا أول الداعشيين” إنبسطو هيك؟؟؟
    ولكن من أنكر عليَّ ما قُلت وأراد النقاش بالدليل الشرعي فَحيَّ الله الوجوه الطيبة.

    1. بفهم منك لداعش الحق في الجباية….. لك شو صاير لراسكن ما بعرف… لك هدول بدهن يرجعونا مليار سنة لورا و انت عم تبررلهم

    2. و من منح عصابة البغدادي حق جباية الزكاة حتى أعطيهم زكاتي ويصرفوها في قتال المسلمين؟؟

    3. اخي الكريم .. كلامك صحيح من الناحية النظرية..
      هل نسيت ان شرع الله يوجب على الحاكم ان يؤمن الامن والامان للرعية .. هل نسيت ان شرع الله يقوم على مراعاة معرفة جميع الناس لحقوقهم وواحباتهم لذلك .. هم كذبو باسم الله .. لم يؤمنو ادنى الظروف المعيشية للناس في مناطقهم .. هل سالت نفسك اين تذهب هذه الاموال المصادرة

      ان داعش التي تدافع عنها قامت براي بالسرقة حقيقة وليس بتطبيق شرع الله .. لان شرع الله لايقوم على شيء ويتم التغاضي عن بقية الاشياء
      هل شرع الله فقط بالجلد والتشليح وضرب النقاب وملاحقة الاعلام ومنع الدراسة
      يا سيدي الكريم .. متى كان شرع الله طريق لظلم البشر ام ان اخطاء الناس باسم الاسلام مغفورة واخطاء الناس لعدم المعرفة يتوجب عليها العقاب
      حسبي الله ونعم الوكيل

    4. عزیزی مشکلة هو اذا اردت الدخول بالنقاش علینا استهداف بعض القادة الاسلام الاولیین…ولکن لا باس…فحتی لو اکون سنیا موالیا للخلفاء الثلاثة فهذا لایعنی عصمة دمی من سیف داعش و امثالهم…فلم الازعاج لو اکون علویا او شیعیا…اذا فی کلا الحالتین مصیری الذبح فخلینا نحکی واقعیین…سیدك ابابکر اول من اخذ الزکاة بضرب السیف و هذا ما لم یفعله لا النبی(ص) و لا سیدنا علی (ع) زمن حکمهما…فهل تقدر ان توضح لی سبب هذا الاختلاف الآراء؟ اتفضل بالبخاری و مسلم و جب لی روایة واحدة النبی(ص) قال خذوا الزکاة جبریا من الناس و اذا احد رفض ،سلوا السیف علیه….و 1400 سنة الانسان السنی یهرب عن الدراسة القضیة بقولهم کلام واحدة “لا نتدخل فی ما شجر بینهم”…او قولهم “لهم ما کسبوا لکم ما کسبتم” الذی اصلا لایتعلق بهذا الموضوع…
      فی السؤال دائما یشغل بالی:سیدك ابابکر وصف من رفض الدفع الزکاة له ب”المرتدین”…انا افکر مع حالی آلاف و الوف من اهل الشام اصبحوا المعارضین(بل المعادین) للخلیفة الرابع علی بن ابی طالب(ع)… و قاتلوا ضده… و طبعا من یقاتل ضد ای حد لایدفع له الزکاة! ما هو الوصف الدقیق لاهل الشام زمن الخلافة سیدنا علی(ع)؟ انا بحثت کل الکتب السنة و الشیعة ،ما رایت سندا ان سیدنا علی(ع) یصف اهل الشام بالمرتدین لانهم یرفضون دفع الزکاة له(بل یصفهم بالقاسطین)…و للعلم: الکاتب و الباحث السعودی الاصلاحی د.محمد المسعری فی تعلیقه علی القتال ابابکر ضد من رفض الزکاة اخذ العصا من النصف و قال “ابابکر قاتلهم لیس بسبب عدم الدفع الزکاة ؛ بل بسبب المؤامرة منهم ضد الحکومة!”…یا عزیزی یا د.المسعری ! المؤامرة اکبر من القتال المسلح اللی فعلها اهل الشام ضد سیدنا علی(ع)؟؟؟

  2. الزكاة وجوبها بشرط ذهابها لبيت مال المسلمين لتوزع على الفقراء والمساكين ولو فرضنا جدلا ان داعش توزع الزكاة عدلا لما شاهدت ياصديقي فقيرا في بلاد المسلمين لكن مايحصل في حالة داعش فان الاموال تقدم لمقاتلي داعش ومطاعم الرقة شاهد على بذخ هولاء الخوارج والمسلمين يتحسبون الله في داعش بعد ان سحقهم في الفقر والجهل. وبالتالي الزكاة لا تستوجب في اراض داعش كونها فقط لمقاتليهم قبح الله وجوههم

  3. يا أخ محمد الدوماني
    أنا معك أخذها جبراً وشطر ماله
    “من أعطاها مؤتجراً فله أجره، ومن منعها فإنا آخذوها وشطر ماله..”
    لكني لا أرى الجلد مذكوراً في الحديث ؟!
    هذه مشكلة داعش الكبرى (التشدد)
    ستقول (العقوبات التعزيزية) … معك موافق ولكن لشخص عمره 80 عاماً (لا ضرورة للتعزيز)
    كثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثير

    1. أخي أنا في ردي الأول لم أُنَصِب نفسي مُدافعاً عَمَّن قام بالفعل, وإنما دافعت عن شرع الله وحُكمه في مثل هذه المسائل. أما قضية التعزير فشرعاً تعود للقاضي, فعلى سبيل المثال جَلَدَ علي شاربي الخمر 80 جلدة وجلد النبي شارب الخمر 40 فلا نقول أن علياً كان متشدداً وإنما حُق له التعزير إذا اختلط بالمخالفة الشرعية شيء يدعوا للتعزير كالكذب مثلاً. أما عُمر الجاني فوالله ما علمتُ بأنَّ عمره 80 سنة إلا منك. وإن كان هذا عمره حقاً فلا يعزر لأن تعزيره قد يكون له تبعات صحية خطيرة على الرجل جسدياً ونفسياً وهو في هذه السِن.

  4. أول شرط لاقامة الحدود الشرعية هو الحاكم الشرعي و الحكومة الشرعية, ولا نطيت من فوقهم هدول؟!
    لما انت و اهلك تحت رحمة عصابة ظالمة (سواء اسمها نظام الاسد او داعش او كلها اسماء لعملة واحدة) من حقك, بل من واجبك, انك تدافع عن نفسك و تدفع البلا بكل الطرق الممكنة!

  5. ماشي الحال بموضوع الحكم الشرعي للزكاة أنا معك يا محمد الدوماني بهذه الجزئية و هذه حدود الله فلا نقربها
    بالنسبة للدواعش ثبت بالدليل القاطع عند أغلب علماء المسلمين و عوامهم إنهم خوارج ( ليسو كفار ) و هم من صال على المسلمين و قتلو شبابهم و صادرو أموالهم و حتى من جبهة النصرة سابقا فبالتالي الحكم يكون صحيح لو أنهم راعوا دماء المسلمين و حفظوها و أقامو خلافة شرعية نرضى بها ( فخلافتهم باطلة شرعيا و الله أعلم ) .
    و إن كان الحاكم غير شرعي فلايحق له أخذ الزكاة عنوة لأن لها مصارف معلومة و هو لن يراعي حرمة انفاقها بغير ما شرعت له ففي مصرف في سبيل الله مثلا سوف يشتري داعش سلاحا يقتل به مسلمين آخرين ممن لم يبايعوه فهل يجوز هذا شرعا .
    أو تصور حاكم غير شرعي كنظام الأسد يجبي الزكاة عنوة من الشعب و يقول هذه حدود الله !!!
    و قد أضاف الحلبي ملاحظته للتشدد الزائد في الحكم ( الجلد ) و كل يوم يثبتون بالدلائل أنهم على غير المنهج الصحيح و أنهم ضلو الصواب و أدعو لنا و لهم بالهداية و أختم بالدعاء
    اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه