مجهودات كبيرة لمديريات السجل المدني لملء الفراغ الذي أحدثه غياب المؤسسات الحكومية في المناطق المحررة ( فيديو )

تعمل مديرية الأحوال المدينة في محافظة إدلب على ملئ الفراغ الذي تسبب به غياب المؤسسات الحكومية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، رغم صعوبة الظروف وقلة الإمكانيات.

وعن عمل المديرية، قال مدير الأحوال المدنية في محافظة إدلب “اسماعيل الموسى”، لإذاعة حارة إف إم، إن المديرية ينبثق عنها مكاتب وأمانات منتشرة في أنحاء المحافظة، في المدن والأمكان التي تشهد تجمعات سكانية.

وتقوم المديرية والمكاتب التابعة لها بتوثيق كل ما يتعلق بواقعات الزواج والولادة والوفاة.

وبعد تحرير محافظة إدلب بالكامل، تمت إعادة هيكلة إدارة الأحوال المدنية ورفدها بالكوادر والموظفين والاستمرار بالعمل رغم بعض العقبات، بحسب الموسى.

وأشار المدير إلى أن ريف إدلب الشمالي بات يتمتع بكثافة سكانية غير مسبوقة، تفوق نظيرتها في مدينة إدلب في أحوالها الطبيعية، ما يصعب من مهمة موظفي المديرية.

وفيما يتعلق بتسجيل الولادات، قال الموسى إن الأمر يتم عبر إحضار ذوي الطفل لشهادة مطبوعة ووثيقة من المختار وشاهدين اثنين، ليتم توثيق الولادة في السجلات، ضمن الوقت القانوني (15 – 30 يوم).

ولمن يخالف المدة القانونية، فإنه يحتاج إلى جانب الشروط السابقة، إحضار شهود إضافيين لتأكيد الواقعة، ولفت الموسى إلى أن هناك حالات لمكتومي القيد الذين لم يتم تسجيلهم منذ سنوات في الأرياف البعيدة، ما دفع المديرية إلى تخصيص دائرة معنية بشؤون تسجيلهم وتوثيق قيودهم.

أما الوفيات، فتعتمد المديرية في توثيقها على الأطباء المحليين في ظل غياب الأطباء الشرعيين، في حين يتواجد مختصون حقوقين لإجراء عقود الزواج الابتدائية وتسجيلها في الأمانة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. وليش هاد الشعار على البطاقة الاسرية يلي متل شعار قناة الجزيرة
    لك شو هل المسخرة
    لك من كل عقلكون مفكرين حالكون عم تعملوا دور الدولة