رحلة شاقة تكللت بنجاح باهر .. لاجئة سورية تتألق بالطبخ في هولندا و تطعم العائلة المالكة ” كبة بسفرجلية ” ! ( فيديو )

 

بعد أن دفعتها الحرب لمغادرة بلادها، وجدت خريجة كلية الاقتصاد بجامعة حلب “زينة عبود” نفسها بعد أقل من عام تطبخ مائدة فخمة لملكة هولندا.

وخاضت زينة رحلة شاقة في مخيمات اللجوء، من تركيا إلى عدد من الدول الأوروبية، حتى استقر الحال بها أخيراً في هولندا، حيث يعيش أولادها الذي سبقوها إلى هنا.

في رحلتها عانت زينة كثيراً حتى أصابها الاكتئاب، بحسب ما ذكر “مركز تلفزيون الشرق الأوسط”، إذ غرقت ما بين تركيا واليونان، ثم عاودت ثانية، لتسجن في كرواتيا 3 أيام، وبقيت 5 أيام أخرى على الحدود السلوفاكية في ظروف البرد والصقيع.

وبعد أيام من وصولها إلى أحد مخيمات اللاجئين في هولندا، تعرفت على فتاة هولندية زارتها، وطلبت منها أن تحضّر لها طعاماً سورياً، وفعلاً حضّرت الشابة اللاجئة طاولة طعام أنيقة وجميلة أدهشت العائلة المضيفة.

وبعد عودتها، بدأت زينة تطبخ للاجئين السوريين والعراقيين والأفغان وغيرهم تحت رعاية جمعية الهوملس، وتطوعت في بلدية أمستردام لإطعام الفقراء والمشردين الهولنديين، كما عملت في مشفى كبير يضم عدداً من الأطباء السوريين والهولنديين ممن كانوا يعادلون شهاداتهم.

حصلت زينة على الإقامة لمدة 5 سنوات، بعد 10 أشهر من وصولها إلى هولندا، لتتقدم إلى قسم التجارة الهولندية طالبة منهم منحها ترخيصاً لإقامة مشروع شركة اختارت لها اسم “زينة كيتشن” المختصة بالطبخ السوري، وخصوصاً الحلبي والأرمني.

جهزت زينة موائد مفتوحة للاجئين السوريين بشكل تطوعي ودون مقابل، رداً لجميل الحكومة الهولندية التي استقبلت اللاجئين السوريين واهتمت بهم، على حد تعبيرها، وتعد أول لاجئة سورية تسجل شركة خاصة باسمها في هولندا.

وأعدت زينة موائد فخمة وراقية، وقالت إن ملكة هولندا بعد أن أكلت من الطعام الذي حضرته لها ولمن معها في إحدى المناسبات أبدت إعجابها به، وسألتها عن حلب وفيما إذا كان أهلها لا زالوا موجودين فيها.

وقالت زينة التي خسرت منزلها وعملها وصرفت كل ما تملك على طريق أوروبا، إن الهولنديين يقبلون على الطعام السوري.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. منيح اللي فالحين بشي بهالدنيا….شعب روح قلبه بطنه.

    بس برافو زينة…الله يوفقك

  2. اتمنى ان يحصل السوريون على الحرية وحقوق المواطنة بجد وتتحرر البلاد من الديكتاتورية والإرهاب لأن لدى السوريين الكثير لتقديمه للعالم…وهذه السيدة أو الآنسة هي مثال المرأة السورية الحرة الأبية…أحييك زينة وأدعو لك بالنجاح بمشروعك وتصيري مليونيرة… تستحقين كل خير ؛ والأكل السوري لايضاهيه أكل بالطعم والنظافة…ومحظوظين هالناس يلي أكلت من صنع يديك ست زينة.