أمريكا تدعو لمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في المفاوضات السورية

اعتبر مارك تونر، متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، أنه يتوجب أن يأخذ حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (وحدات الحماية – صالح مسلم) مكانه على طاولة مفاوضات البحث عن حل سياسي طويل الأمد في سوريا.

جاء ذلك في معرض إجابة تونر على أسئلة وكالة أنباء الأناضول حول المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا، في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وأوضح المتحدث الأمريكي أن بلاده ترى أن الطريق الوحيد لوضع حد للحرب في سوريا، هو المساعي التي ترعاها الأمم المتحدة في سبيل إيجاد حل للأزمة في هذا البلد.

وقال تونر: “يجب أن يدرج أكراد سوريا في هذه المرحلة أيضًا”.

وردا على سؤال مماثل: “هل تقولون إنه يمكن لـ ب ي د أن يأخذ مكانه على طاولة المفاوضات”، قال تونر: “باعتقادنا أنه في مرحلة ما، هم أيضًا يجب أن يكونوا جزءًا من هذه المرحلة”.

وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية: “ب ي د مجموعة لها ممثلون في الساحة. ويجب أن يُسمع صوتهم في مساعي البحث عن حل طويل الأمد في سوريا”.

وجدد تأكيده على عدم إمداد الولايات المتحدة تنظيم ” ي ب ك” الجناح المسلح لـ “ب ي د” بالسلاح.

وعلى إثر هذا التصريح وجه مراسل الأناضول سؤاله لتونر مرة أخرى، وذكّره باعتراف وزير دفاع بلاده أشتون كارتر، بتقديم البنتاغون (وزارة الدفاع) السلاح لـ “ب ي د” وذلك في كلمة سابقة له بمجلس الشيوخ الأمريكي.

وكان جواب تونر على أنه لا يتفق مع تصريحات كارتر، وجدد تأكيده مرة ثانية على عدم تقديمهم السلاح لـ “ب ي د”.

وامتنع تونر عن الإجابة على سؤال “إذا كنتم تعتبرون ب ي د لا علاقة لها بمنظمة بي كا كا، فلماذ لا تقدمون لها السلاح؟”، واكتفى بالقول إن بلاده تأخذ بعين الاعتبار موقف الحكومة التركية من “ب ي د”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها