الفصائل العسكرية توافق على المشاركة الأستانة .. و ضغوط تركية شديدة على رافضي الذهاب
قالت “سكاي نيوز” إن مصادر عسكرية معارضة كشفت لها موافقة الفصائل العسكرية وممثلين عن الهيئات السياسية على الذهاب إلى الاجتماع المقرر عقده في العاصمة الكازاخية أستانة بعد اجتماع مع وفد روسي وتركي مطول.
وأضافت المصادر أن المعارضة ستعقد اجتماعا أخيرا، الجمعة، لتحديد النتائج النهائية في مؤئمر أستانة بعد تلقي وعود من الجانب الروسي بضمانات تركية لوقف القصف والتقدم على ريف دمشق.
وأكدت المصادر أنه من المتوقع تحديد أسماء الوفد المفاوض، حيث سيضم العدد الأكبر من الوفد ممثلين عن الفصائل العسكرية مع ممثلين عن الهيئات السياسية للمؤتمر القادم في أستانة.
من جهتها، قالت صحيفة الحياة، إن أنقرة من ضغوطها على فصائل مسلحة وسياسية لقبول أسس المشاركة في مفاوضات آستانة، رداً على سلة شروط خطية تقدمت بها المعارضة إلى تركيا لنقلها إلى الجانب الروسي، في وقت برزت أزمة بين أنقرة وواشنطن على خلفية قيام وفد كردي ضمن «مجلس سورية الديموقراطي» بقيادة الهام أحمد بزيارة العاصمة الأميركية لبحث فتح مكتب للإدارة الذاتية.
وعقدت في أنقرة اليومين الماضيين سلسلة من الاجتماعات بين مسؤولين روس وأتراك وقادة فصائل مقاتلة وأخرى سياسية واجتماع موسع لحوالى مئة شخصية معارضة تمهيداً لمفاوضات آستانة في ٢٣ الشهر الجاري.
وفوجئ الجانبان الروسي والتركي بتقديم قادة معارضين ورقة تتضمن «شروطاً» للمشاركة في آستانة، شملت وقف انتهاكات وقف النار في وادي بردى والغوطة الشرقية لدمشق، ووقف المصالحات التي يفرضها النظام في ريف دمشق، وجدولاً زمنياً وبرنامجاً للمفاوضات، إضافة إلى مشاركة «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة التي تجتمع في الرياض وتلقت نصائح من دول حليفة في «مجموعة أصدقاء سورية» بضرورة المشاركة وسط وجود نية لدى المنسق العام رياض حجاب بإرسال وفد قد يكون من خبراء داعمين للفصائل المقاتلة تمهيداً لمفاوضات جنيف التي ينوي المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا عقدها بعد ٨ الشهر المقبل.
وبحسب مصادر مطلعة، وفق الصحيفة، فإن اجتماع الفصائل كشف وجود كتلتين: الأولى، مستعدة للرهان على الاتفاق الروسي – التركي والذهاب الى آستانة. الثانية، تضع شروطاً للمشاركة في هذه المفاوضات.
لكن اللافت أن أنقرة مارست ضغوطاً شديدة على الرافضين وطلبت منهم الذهاب الى آستانة «وفق الترتيبات» المقترحة ومناقشة خروقات وقف النار ومطالب الفصائل هناك إذ انها «تعتبر الهدنة صامدة رغم الخروقات».
واستدعت هذه التطورات محادثات اضافية بين موسكو وأنقرة لتذليل بعض العقبات «ما يعني أن المفاوضات ستعقد في آستانة وإن كانت تأخرت بضعة أيام باعتبار أن هناك تمسكاً روسياً – تركياً بانجاح التفاهمات المشتركة».[ads3]
لبيع ما لم يباع بعد.
ازا هيك تفكيركون بكل بساطة لا تروحوا ايه لا تروحوا وحياتك ما حدا بيكون زعلان الا الروس ولفترة فقط ، بس الفئة يلي بدها تروح شوية عقلانية فقد عرض عليها المفاوضات قبل خسارة حلب وتقنبروا وطارت حلب وهلق كمان عرض عليها وازا تقنبروا يمكن تطير الغوطة او اكيد حتطير الغوطة عرفانين انوا عميرخصوا كل يوم اكثر واكثر ، وبالتالي بقلك منروح شعرة من طيز بغل بركة