لاجئ سوري كردي يتحدث 4 لغات ينجح بعمله كمصور في ألمانيا

“لصنع صورة جيدة يجب على المصور أن يكون على قدر من التفاهم مع الشخص المقابل له، لذلك يبحث الكثير من اللاجئين الذين لا يتحدثون الألمانية عن أنس ابراهيم”.

بهذه الجملة افتتحت صحيفة “شليزفيغ -هولشتاينر تزايتونغفيرلاغ” الألمانية المحلية مقالها عن اللاجئ السوري (19 عاماً) المصور المساعد في استديو “فوتو بورست” بمدينة ريندسبورغ، الواقعة في ولاية شليسفيغ هولشتاين، بـ #ألمانيا .

وتنقل الصحيفة عن اللاجئ السوري قوله : “لغتي الأم هي الكردية ولكنني أتحدث العربية والقليل من التركية”، لذلك يستطيع ابراهيم مساعدة الكثيرين، حيث أنه يجيد اللغة الألمانية أيضاً.

يقول ابراهيم : “اللغة كانت مطلباً أساسياً للحصول على التدريب”، فيما يقول كيفن بن، أحد القائمين على الاستديو : “من المهم أن يتفاهم المتدرب مع الزبائن الألمان أيضاً”.

ويمتلك ابراهيم خبرة سابقة بالتصوير، حيث كان يعمل كمصور في أحد الاستديوهات في سوريا، وغالباً ما كان يصور في الأعراس.

يحب اللاجئ السوري الكردي الشاب التقاط الصور الطبيعية، ويتمنى العمل كمصور محترف في هذا المجال يوماً ما، لكن العمل في “فوتو بورست يعجبه أيضاً.

تقول الصحيفة إن “التدريب الذي يقوم به ابراهيم هو جزء من الدورة التعليمية التي يخضه لها .. وهو يذهب للمدرسة من أجل نيل شهادة المرحلة الإعدادية، كما أنه ملتزم بدورة تعليم اللغة الألمانية”.

الجدير بالذكر أن ابراهيم حصل على حق الحماية المؤقتة “إقامة السنة الواحدة”، وهو يرغب بالبقاء في ألمانيا، على حد تعبيره.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها