” كانوا ملائكة أرسلتهم السماء ” .. رئيسة شركة في ألمانيا تمتدح لاجئين سوريين يعملون لديها

“لقد كانوا ملائكة أرسلتهم السماء”، هكذا وصفت سيبيل إنغشتروم رئيسة شركة “مارغريته أوستهايمر” موظفيها السوريين الخمسة، مادحة إخلاصهم وتفانيهم بالعمل.

وشركة إنغشتروم (بلدة تسيل – ولاية راينلاند بالاتينات) تعمل في مجال صقل الأخشاب وتشكيلها، وهو عمل يحتاج لأشهر للوصول إلى الجودة المطلوبة.

ونقلت صحيفة “زودفست بريسه” عن ربة العمل قولها، بحسب ما ترجم عكس السير : “العمل يتم بفضل الصبر والأيادي الماهرة .. في البدء كانوا متدربين (أيلول الماضي)، والآن لديهم عمل ثابت”.

وأضافت : “ما يميزهم هو حماسهم وجهوزيتهم الدائمة ودقة مواعيدهم .. نحن مسرورون بهم جداً .. لقد أظهروا انضباطاً كبيراً بالرغم من الهموم التي تحيط بهم”.

ويعمل ياسر قبيص (50 عاماً – دمشق) ومحمد بركات (23 عاماً – حلب)، في فترة ما قبل الظهيرة، فيما يعمل الآخرون بعدها، إن أن الاثنين متلزمين بعد الظهيرة بدورة الاندماج.

وكان ياسر ترك عائلته في سوريا ولجأ إلى ألمانيا عام 2015، وقال إنه سعيد في عمله وسيكون أسعد مع وصول عائلته في آذار المقبل، وإلى ذلك الوقت يأمل بأن يجد منزلاً ويخرج من مركز اللجوء.

أما محمد فكان يعمل حجاراً في سوريا، وقال إن العمل مع الخشب أكثر صعوبة، ولكن ليس بدرجة كبيرة، متمنياً بالدرجة الأولى تحسين لغته الألمانية من خلال العمل، بهدف توسيع دائرة تواصله الاجتماعي.

وأشادت رئيسة الشركة بتعاون المديريات الألمانية معها ومساعدتها في العثور على عمال، حيث تم وصلها بمركز العمل (الجوب سنتر)، ومركز الاندماج الذي عرض بدوره الفرصة على اللاجئين، وقام الخمسة باستغلالها بنجاح.

وختمت إنغشتروم : “ما أفعله ليس مساعدة أو صدقة .. إنه عمل حقيقي يقدم فيه اللاجئون أقصى طاقاتهم”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

9 Comments

  1. ماأفعله ليس مساعدة أو صدقة … كلام جميل يدل على أخلاق عالية وإنسانية كبيرة وإعتراف وتقدير لجهود الآخرين مهما كانوا .. صدق الشاعر بقوله : إنما الأمم الأخلاق مابقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

  2. سمعونا هيك أخبار حلوه دائما على فكره عملت مع أطفال لاجئين سوريين روعه ذكاء واندفاع للتعلم حتى اللغه مو عقبه

  3. لسى ما فاجأوها لربة العمل .. لما يتعلمو ويسرقو منها المصلحة ويفتح كل واحد لاحسابو هههههه اللله محيي السوري

    1. اي لانها قاعد بسوق اتفضلي وفاتحة ورشة خياطة هي وفتح عراوي وزرار!! ولك قبل ما تعلك فكر دقيقة وحدة بس هالحكي بيمشي بالمانيا!؟ مااسخفك!!

    2. اول شي انا كنت عم امزح و القصد من كلامي انو الشب السوري شاطر و طموح و بيفتح شغل لحالو بعد ما يتعلم .. ف قلة أدبك ما كان إلها داعي ..

  4. حدا بيكره حالووووو ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    فعلا ماكان في داعي لقلة الادب