تركيا : القبض على سوريين اختطفوا طفلاً يمنياً و طالبوا بفدية مقدارها 3 ملايين دولار ! ( صور )
ألقت الشرطة التركية القبض على 3 سوريين، بعد يومين من اختطافهم لطفل يمني في إسطنبول، ومطالبتهم ذويه بفدية.
وسائل إعلام تركية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت يوم الجمعة الماضي، أمام مبنى سكني فخم في منطقة أسينورت، حيث استقبل اليمني علي حسين السورمي (63 عاماً) اتصالاً من شخص عرف نفسه على أنه من ليبيا، ويريد شراء منزل، وطلب من اليمني الذي يعمل في تجارة الموبيليا والعقارات رؤيته.
وقام اليمني بدعوة الشخص الليبي المزعوم إلى الوحدة السكنية التي يعيش فيها بمنطقة “بيليك دوزو” لرؤية البيت، ثم غادر على أن يعود لرؤيته مع زوجته، وبعد ساعات اتصل باليمني كي يقله بسيارته حيث أنه لا يملك سيارة.
وتوجه اليمني مع حفيده إلى أسينورت ليقل الرجل، وعندما وصل أشهر الرجل سلاحه بوجه ما دفعه للفرار، تاركاً حفيده خلفه في السيارة، ليتم اختطافه.
وعاد اليمني إلى منطقة الحادث بعد فترة قصيرة، ليجد السيارة فارغة، فقام بالتواصل مع الشرطة على الفور.
واتصل الخاطفون باليمني مطالبين بثلاثة ملايين دولار مقابل الإفراج عن حفيده.
ومن خلال كاميرات المراقبة، تمكنت الشرطة من معرفة رقم لوحة سيارة الخاطفين، ثم نجحوا بتحديد مكان تواجدها (قرية سيمن)، وداهموا منزل الخاطفين وقاموا بتخليص الطفل (14 عاماً).
وألقت الشرطة القبض على الخاطفين الثلاثة وهم سوريون ( ف ك 31 عاماً – م ا ت 26 عاماً – م د 24 عاماً).
حكم الديكتاتور وابنه سوريا نصف قرن وافسدوا المحتمع وانحطت في زمنهم الاخلاق وكثر اللصوص والمرتشون والنصابون والمحتالون وقامت الثورة للتخلص من هذه المصائب ولكن للاسف ظهرت عيوب جديدة بفضل هذا النظام ومن اتى لدعمه مثل الاختطاف والفدية او القتل ودفع الاتاوات وسرقة السيارات والاستيلاء على البيوت ومصيبة تلحق اخرى واعتقد ان هذا النظام كان سببا في ضياع قرن كامل من عمر سوريا واجيال ضاعت من هذا الشعب انها ضريبة الديكتاتورية والفساد والجريمة المباحة التي ابتدعها وورثها المقبور لابنه ومن يدري ماذا بعد
انها نفسية الاجرام المتأصلة في قلوبهم ….دعنا نقول هناك الكثير من اولاد الحرام انتقلو من سوريا الى تركيا
المشكلة الصعوبة في الانقال من عيشة الحرام الى الحلال … من منهم سيعمل 12 ساعة او يكافح …. ضربة حظ تكفي
انها مسالة دبرتها ماشيتها ..بعرف فلان وفليتان والان انكشف الكثير منهم …. الخوف من الله وليس من القبضة الحديدية .
اعتادوا على النهب والنصب والتدليس ….لن تغير الايام نفوسهم ..انهم اولاد حرام بكل ما تحويها الكلمة من معنى….. لعنهم الله …..
كان الله في عون تركيا البلد الكبير الذي فتح ابوابه للشعب السوري بكافة اطيافه فدخل الغث و السمين . أعانهم الله على أولاد الحرام و كل من يريد الإفساد في الأرض .