قيادي أجنبي في الميليشيات الشيعية العاملة في دير الزور : الوضع في المدينة صعب للغاية

قال قائد عسكري نظامي “أجنبي” لوكالة رويترز إن تنظيم “داعش” يسعى إلى تحويل مدينة دير الزور إلى قاعدة للعمليات.

وأضاف القائد الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأنه ليس الناطق الرسمي باسم التحالف الذين يضم مجموعة من الفصائل الشيعية المسلحة المدعومة من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية وسلاح الجو الروسي “إنهم يرغبون في الحصول عليها بالقوة .. والآن”.

وأضاف : “الوضع في مدينة دير الزور صعب للغاية.”

وقال قيادي بارز في التحالف الداعم للأسد وهو أيضا غير سوري، بحسب رويترز : “قوة داعش تكمن في أنها قطعة سرطانية متحركة أينما تستأصلها تذهب إلى بقعة أخرى.”

وحث القائد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة “وكل سلاح الجو” على مهاجمة هذه القوة وعدم ترك قوافلهم تتحرك في منطقة دير الزور، وقد يكون ذلك علامة واضحة على عدم الرضا عن المستوى الحالي من الدعم الجوي من القوات الجوية الروسية هناك.

وقال مسؤول نظامي (سوري) إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة لا يفعل شيئا لمنع التنظيم من التحرك أو نقل قواته إلى سوريا “وهذا ما يساعد داعش”.

وأضاف المسؤول لرويترز “بعد خسارة الموصل فإن داعش سيفكر في تعزيز قدراته في الرقة ودير الزور لأنه في نهاية المطاف ليس لديهم ملاذ آخر غير هذا المكان. وفي نهاية المطاف المعركة الأخيرة سوف تكون هناك بالتأكيد”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. انتم تدعون الرجولة والبطولة بعد ان يمهد لكم الطيران الروسي والامريكي الطريق ولكن حقيقتكم معروفة تماما يا انذال يامن لعنكم سيدنا علي وزينب والحسين ولعن تخاذلكم ونذالتكم والان تحاربون باسمهم وهم منك ابرياء الى يوم الدين
    ثم اين شعار الموت لامريكا وانتم تستجدونها الليل والنهار وهي تقاتل علنا الى جانبكم في العراق وسوريا ويرقص سليماني الحقير تحت حماية طائراتهم
    ملعونون انتم ومن يؤازركم ولولا داعش المجرمة التي فتحت على سوريا والعراق ابواب الجحيم لكنتم هزمتم وعدتم خاسئين لوليكم السفيه

  2. هل نفهم من هذا الكلام أن أهل دير الزور الذين أعلنوا خشيتهم من مجازر قد يرتكبها داعش بحقهم في حال سيطر على المدينة، اليوم لديهم من يقف إلى جانبهم ويقاتل معهم ضد داعش؟
    وحسب هذا التقرير فإن هذه الجماعات الشيعية لا ترتكب مجازر بحق المدنيين السنة.. كما دائما يشاع من محطات الفتنة الطائفية.. اي عال .. خطوة ايجابية على طريق الاعلام الوطني الشريف.
    الله يلعن كل من ينفخ في الفتنة المذهبية البغيضة.