السعودية : تخفيضات أوبك لن تؤثر على إمدادات النفط السعودي لليابان
قال عابد السعدون وكيل وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية لشؤون الشركات يوم الخميس إن اتفاق أوبك والمنتجين المستقلين العام الماضي على خفض الإنتاج لن يؤثر على إمدادات النفط السعودي لليابان.
وقال السعدون أمام ندوة عن صناعة النفط في طوكيو “الاتفاق الأخير بين أوبك والمنتجين من خارجها لخفض صادرات النفط لن يؤثر على التزاماتنا وصادراتنا النفطية لليابان.”
والسعودية أكبر مصدر للنفط الخام لليابان حيث تزودها بنحو 1.13 مليون برميل يوميا أو ما يوازي 33.5 بالمئة من إجمالي واردات اليابان في 2015.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أواخر العام الماضي ستخفض أوبك وروسيا ومنتجون آخرون للنفط الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا وذلك مبدئيا لمدة ستة أشهر اعتبارا من أول يناير كانون الثاني.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في وقت سابق من هذا الشهر إن السعودية خفضت إنتاجها إلى أقل قليلا من المستهدف بموجب الاتفاق.
وسبق أن أعلنت السعودية أنها ضخت 10.47 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول.
وذكرت مصادر في صناعة النفط أن أرامكو السعودية خفضت إمدادات النفط الخام في فبراير شباط لشركات التكرير في الهند وجنوب شرق آسيا ولكنها أبقت على إمدادات ذلك الشهر لمعظم شركات التكرير في شمال آسيا عند الكميات القصوى المتفق عليها للشهر الثاني مما يشير إلى أنه سيتعين على السعودية مواصلة خفض صادراتها لأوروبا والولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة نيكي الاقتصادية اليومية في وقت سابق يوم الخميس إنه في خطوة تعكس العلاقة الاستراتيجية بين اليابان والسعودية يدرس العاهل السعودي الملك سلمان زيارة اليابان في مارس آذار. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها عاهل سعودي لليابان منذ زيارة الملك فيصل في عام 1971.
وزار ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليابان في سبتمبر أيلول الماضي على رأس وفد ضم وزير الطاقة الفالح ومسؤولين بارزين آخرين وذلك لشرح “رؤية 2030” التي تسعى من خلالها المملكة لتنويع اقتصادها وتقليص اعتمادها على النفط.
وقال السعدون أمام الندوة يوم الخميس إن اليابان “من أقوى شركاء” السعودية. (REUTERS)[ads3]
تريدون أن تفلسوا ، في 100 مورد نفط غيركم كما أن دول مثل كوريا و الهند تخفض استيرادها من نفسكم و تنتقل للنفط الإيراني و العراقي الأرخص و لا ننسى دول وسط آسيا بدأت تزيد من إنتاجها النفطي و تصدر
صاحبة فكرة خفض الانتاج هي روسيا وليست السعودية ومن يتحرك لتقريب وجهات النظر بقلب محروق هي قطر وليست السعودية ، الفالح وهو الوزير الجديد يقوم باجراء معاكس تماماً للنعيمي الذي تبهدل وطرد من الوزارة وهو صاحب فكرة اغراق سوق النفط العالمي طبعاً الرجل معه حق لتكسير صناعة النفط الصخري ولكن كعادة السعوديين جميع معلوماتهم غير صحيحة وبعيدة عن الواقع ، اما من حيث الافلاس ماذا تتوقعين بلد لا ينتج شيء بل فقط يبيع المواد الاولية وهي النفط طبعاً نهايته الافلاس مع تطور طرق استخراج النفط من الارض ، حتى بالنسبة لتصنيع المنتجات النفطية متأخرين جداً لاعطيكم مثل زيت السيارات عادة زيوت السيارات بتكون 80% زيت نفط و20% مواد مضافة مكونة من مواد كيماوية تساعد على لزوجة المحرك وعدم حرارته وتقسم الى احرف من A الى Y المهم قارني مثلاً زيت سيارات سعودي او خليجي مع زيت بلجيكي او هولندي او الماني رغم ان هذه الدول لا تستخرج النفط تري الفرق الهائل في الجودة !!! التعليم ثم التعليم ثم التعليم وعلى الله يوماًَ ما تستفيقوا وبدل ان تستوردوا السيارات من اليابان تستوردوا المدرسين والادرايين لانشاء معاهد ومدارس في السعودية