ألمانيا : بدء محاكمة لاجئ سوري مصاب بـ ” الشيزوفرينيا ” قتل أمه بسكين العام الماضي

قالت صحيفة “لوبيكر ناخريشتن” الألمانية إن جلسات محاكمة سوري مصاب بالشيزوفرينيا (الفصام) متهم بقتل أمه بسكين بدأت في مدينة لوبيك شمالي ألمانيا.

وسيتم البت بالحكم النهائي يوم الثلاثاء الأول من شباط القادم.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المتهم قتل أمه بسكين في 13 تموز 2016، وكان فاقداً للوعي عند ارتكابه الجريمة.

وقالت شقيقة اللاجئ السوري محمد البالغ من العمر 31 عاماً في اليوم الثاني من المحاكمة، أمام القاضي : “لماذا لم يتم تحويل أخي في ليلة وقوع الحادثة إلى العلاج السريري؟”.

وأوضح خبير المحكمة وطبيب الأعصاب “وولف روديغر يوناس” أن محمد كان يعاني من اضطرابات الفصام (الشيزوفرينيا)، وأضاف: “كان المتهم وقت وقوع الجريمة يعاني من الفصام بشكل حاد”.

ويرى يوناس أنه كان يجب إجراء علاج مكثف لهذا المرض في مرحلة مبكرة.

ووفقاً لمحمد وشقيقته فإنه كان في سوريا والأردن بمرحلة العلاج السريري ولكن لأسباب تتعلق بالتكاليف توقف عن إكماله.

وأوضحت شقيقة محمد كيف سرق المرض مرحلة شباب شقيقها، وأضافت أن أعراض المرض ظهرت في عام 2003، عندما كان عمره 18 عاماً، وفي عام 2011 أصبح المرض شديداً، وبدأ بضرب أمه واخوته.

وأضافت أن والدها المقيم في السويد قال لها في مكالمة هاتفية قبل وقوع الجريمة إن محمد تحول إلى شيطان، وأضاف أنه يخشى على سلامته وسلامة أمه، إلا أن الأب لم يؤكد كلام ابنته، بحسب الصحيفة.

وتابع الطبيب يوناس : “إن المتهم أدخل في تشرين الثاني عام 2015 المشفى لمدة 12 يوما ثم استقرت حالته بعد أخذ الدواء وسمح له بالمغادرة”.

وقال المتهم أمام القاضي: “لم يسمح لي بالدراسة أو العمل وأصبحت مريضاً أكثر. لقد قلت دائماً إنني مريض، ما الذي كان علي القيام به أكثر من ذلك؟ ما ذنبي أن أسجن لمدة 10 سنوات أو 15 سنة. إنه ظلم”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها