هولندا : محاكمة مدربين و منقذين بسبب غرق طفلة سورية في بركة سباحة

يخضع خمسة مدربين ومنقذين للمحاكمة في هولندا، على خلفية غرق طفلة سورية لاجئة، في قرية “رهينن”، في أيلول من العام 2015.

وقالت هيئة الإذاعة الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن النيابة العامة استغرقت كل هذا الوقت لإصدار قرار يقضي بمحاكمتهم لأن التحقيق كان معقداً.

وكانت الطفلة سلام (9 سنوات) قد لجأت إلى هولندا قبل أشهر من غرقها، قادمة من مخيم اليرموك بدمشق.

وفي مسبح “خاستلاند” كانت سلام تشارك في دروس السباحة مع زملائها في المدرسة، وبعد انتهاء الدرس تنبه المنقذ إلى أن الطفلة في قعر المسبح، فأخرجها وحاول إنعاشها دون جدوى.

وتشير التحقيقات إلى أن سبب غرق الطفلة ما زال مجهولاً حتى الآن، فيما قالت النيابة إن المنقذين والمدربين “كانوا متهاونين”.

وعلقت رئيسة هيئة التعليم العام في هولندا “اليزابيث فيرهيخين” على قرار المحاكمة بالقول : “إنها مشكلة كبيرة المعلمون سيفكرون ملياً قبل الخروج مع طلابهم كالذهاب إلى دروس للسباحة مثلاً”، ويمكن أن يكون هذا الحدث حافزاً للهيئة التعليمية لتعيد النظر في بروتوكولات واتفاقيات المسؤولية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد