لاجئون قالوا إن البعض يلجأ لقول ذلك طمعاً بالحصول على منزل .. لاجئ سوري في هولندا يشتكي تعرضه لمضايقات و تهديدات لأنه ” شيعي ” !

نشرت صحيفة “ألخمين داخبلات”، يوم الخميس (2/2) خبراً بعنوان “لاجئ لا يزال ينتظر الحصول على مسكن في كوليمبورخ (هولندا)”، تحدثت فيه عن تعرضه لمضايقات لكونه ينتمي للطائفة الشيعية.

وقالت الصحيفة، إن السوري عرفان كراكي لجأ من دمشق إلى هولندا قبل عام ونصف العام، وعاش في مركز لإيواء اللاجئين بمدينة أوترخت، وما زال ينتظر الانتقال لمنزل خاص مع عائلته التي وصلت (لم شمل) مؤخراً، ومكثت في مركز إيواء بمدينة “فينترسفايك”.

وأشارت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إلى أن عرفان ينتمي لـ “الأقلية الشيعية”، في حين أن مركز اللجوء تقطنه غالبية سنية من السوريين.

ونقلت عن مدرس الفيزياء البالغ من العمر 41 عاماً قوله : “أنا خائف من أن تتعرض عائلتي لمضايقات أو اعتداءات عن قدومهم إلى مركز اللجوء بعد لم الشمل، وأنا شخصياً تعرضت لتهديدات، وأحاول دائماً إخفاء خلفيتي الدينية، ولكن يتم اكتشاف أمري بسبب طريقتي المختلفة بالصلاة”.

وأضاف: “لم أتعرض للضرب ولكن للتهديد والتوبيخ، ولا أريد لزوجتي وابني التعرض لذلك”.

ورغم نقله من قبل السلطات إلى مدينة كولمبورخ، فقد مرت ثمانية أشهر دون أن يحصل على رد على طلبه الحصول على منزل خاص، وهو الأمر الذي لا يعرف اللاجئ السوري سببه، بحسب ما نقلت عنه الصحيفة.

ونشرت الصحيفة الاسم الصريح للاجئ كما نشرت صورة له، وهو الأمر الذي يبدو أن كراكي لا يعارضه رغم قوله إنه يحاول إخفاء خلفيته الدينية تجنباً للمضايقات والتهديدات.

وقال عدة لاجئين سوريين مقيمين في هولندا لعكس السير عند سؤالهم عن وقوع هكذا حوادث (اعتداءات – تهديدات – …) في مراكز استقبال اللاجئين، إن الأمر وارد بشكل عام، ولكن معظم من يقولون إنهم يتعرضون لذلك، بسبب معتقداتهم أو ميولهم الجنسية (مثليون)، مدعون، ويقومون بذلك طمعاً بتسهيل انتقالهم إلى منزل خاص، وهو أمر غير وارد، أو الانتقال إلى مركز إيواء آخر، الأمر الذي توافق السلطات عليه في بعض الحالات.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. كذاب عم يعمل هيك مشان يسرعو يعطوا بيت. تصوروا لاحقينا لهون بالكذب والزجل

  2. انا اعتنقت المسيحية في بلغاريا و اتعرض لمضايقات لفظية و اشتكيت للشرطة

    1. ومن الناس من يبيع الله بعرض الحياة الدنيا . . معاكي حق بعتي دينك ومافي موسيقى والله حالة

  3. ضربني وبكى وسبقني واشتكى , يعني انتو ما عملتو شي للسنة بسوريا و المليشيات الشعية ما عم تسوي شي , بس بعض المضايقات وركزوا لانو شيعي, مساكين انتو يا حرام , بدن يبينو انو السنة هنن الطائفيين و هنن متل باقي الاقليات مغلوب ع امرن , ايه انا طائفي لانو انتو هيك سويتونا