مدير سجن في ألمانيا : التعامل مع اللاجئين السوريين السجناء أسهل و أكثر راحة من التعامل مع القادمين من شمال أفريقيا
تقول وسائل إعلام ألمانية، إن العديد من الولايات الألمانية تتزايد فيها الإدعاءات ضد معتقلين من شمال أفريقيا نظراً لتصرفاتهم العنيفة.
وفي هذا السياق، أجرت مجلة فوكوس الألمانية لقاء، ترجم عكس السير ما ورد فيه، مع مدير سجن شتوتغارت شتامهايم، ماتياس ناجل، تحدث فيه عن المصاعب التي تعاني منها الشرطة.
فوكوس: سيد ماتياس في العديد من الولايات يوجد عدد كبير من الإدعاءات في القضاء الألماني ضد المساجين من شمال أفريقيا، هل واجهتهم هكذا مشكلة ؟
ماتياس: نعم بالطبع، واجهنا في السنوات الماضية مصاعب شديدة معهم، لقد ارتفع عددهم بشكل كبير، كان بينهم 120 سجيناً من الجزائر والمغرب وتونس، الآن لم يبق سوى 69، العمل مع هذه الفئة متعب للغاية، لم أواجه هكذا متاعب طوال فترة خدمتي في السجن البالغة 16 عاماً.
فوكوس: هل تستطيع أن تشرح ذلك بوضوح أكثر؟
ماتياس: إنهم متطلبون جداً، وغير محترمين في تعاملهم مع الآخرين، عندما يتم التعامل معهم بشكل مخالف لما يريدونه، يهددون بالانتحار، ويقومون بإيذاء أنفسهم.
فوكوس: كيف يمكن تخيل ذلك؟
ماتياس: مثال على ذلك، عندما لا يحصل أحد المساجين القاصرين على تبغ للتدخين لأنه تحت السن القانونية، يبدأ بجرح نفسه بموس الحلاقة، وبذلك يضع العاملين في السجن تحت ضغط كبير جداً.
فوكوس: هل يتوجه العنف أيضاً ضد العاملين في السجن؟
ماتياس: لا يوجد حالات تذكر، لكنهم (القادمون من شمال أفريقيا) ليس لديهم احترام أمام النساء، التعليمات التي تصدر من الموظفات لا تأخذ بعين الإعتبار ولا يتم تطبيقها.
صحيفة فوكوس: هل يتصرف اللاجئين من جنسيات أخرى بنفس الطريقة؟
ماتياس: نعم بالتأكيد، تولد لدي ذلك الانطباع منذ فترة، فعلى سبيل المثال لدينا تقريباً 25 سوري في السجن والتعامل معهم يكون مريح وأسهل بكثير من الباقين.
فوكوس: كيف يتصرف الموظفون في الحالات الحرجة؟
ماتياس: التصرف في الحالات الحرجة يكون صعباً جداً، فهنا تتواجد مشكلة أخرى وهي التفاهم، نحن بالكاد نحصل على خدمات مترجم للغة العربية، وخاصة في أوقات الذروة لموجة اللاجئين أصبح الأمر صعباً جداً للوصول إلى مترجم، لقد قمنا بعدة مشاريع لحل تلك المشكلة وتعليم اللاجئين السجناء الأصول في التعامل والقيم.
فوكوس: هل تلعب -بجانب القيم المترسخة أصولا لدى اللاجئين- التجارب التي خاضها السجناء دوراً مهماً في نمط تعاملهم؟
ماتياس: بالطبع، أنا أعرف أن للبعض تاريخ مع المخدرات في بلدهم الأم، وآخرون لديهم مشاكل نفسية، قمنا بتحويل ضابط سوري سابق إلى المصحة النفسية نظراً للتجربة المؤذية التي خاضها أثناء هربه، هؤلاء الأشخاص مازالوا في وضع النجاة وهكذا يتصرفون أيضاً.[ads3]
شهادة نعتز بها!!
لكن يا عمي، حتى تعرفوا، نحن السمعة الذهب والألماس أهم شيئ عنا، وين ما رحنا وين ما كنا، ترباية سجون قرد الجبل الخالد.
بيضتو وشنا