سلطات الطيران الأمريكية تفتح الباب أمام الإستخدام العام للطائرات المسيرة

واصلت السلطات الأمريكية المعنية بإدارة قطاع الطيران تقديم تسهيلاتها لدمج الطائرات المسيّرة في الفضاء الأمريكي، عبر إعلانها عن شراكة مع شركات راغبة في استخدام هذه الأجهزة.

 
وقدم مدير الوكالة الفدرالية للطيران المدني مايكل هويرتا هذه المبادرة خلال مؤتمر في أتلانتا (جورجيا) لمصنعي الطائرات المسيّرة، وهي أجهزة تحقق انتشاراً مطرداً لكنها تثير تحفظات متزايدة تتعلق بالسلامة والانتهاكات المحتملة للخصوصية.

 
وأوضح هويرتا أن هذه المبادرة المسماة ” باثفايندر ” ستسمح خصوصاً لمحطة ” سي أن أن ” الأمريكية بتجربة الطائرات المسيّرة في المناطق الحضرية.

 
كذلك ستتمكن شركة ” بي إن إس إف رايلواي ” التابعة لمجموعة وارن بافيت بركشير هاثاواي من استخدام الطائرات المسيّرة لتفتيش منشآتها الواسعة، كما أن مصنع الطائرات المسيّرة ” بريسيغن هوك ” سيتمكن من القيام بالنشاط نفسه لمراقبة المحاصيل.

 
وقال هويرتا خلال مؤتمر صحافي: سنبلغ بشكل أسرع هدفنا في دمج الطائرات المسيّرة على نحو واسع وبطريقة آمنة عن طريق استخدام الموارد والخبرة الموجودة في القطاع.

 
وينبغي أن تكون الطائرات المسيّرة لحساب ” سي أن أن ” ظاهرة للعين المجردة على الدوام، لكن تلك التي ستستخدمها ” بريسيغن هوك ” و ” بي إن إس إف ” يمكنها أن تحلق في فضاء أوسع.

 
وكانت وسائل إعلامية أمريكية عدة بينها ” سي إن إن ” اعتبرت العام الماضي أن قوانين الوكالة الفدرالية للطيران المدني تنتهك حرية الصحافة المصانة بموجب الدستور الأمريكي.

 
وأوضح متحدث باسم الوكالة الفدرالية للطيران المدني في تصريحات لوكالة فرانس برس أن الشراكة ” ستسمح للشركات بتطوير تكنولوجيا لعملياتها المستقبلية وستقدم لوكالتنا بيانات للتشجيع على دمج الطائرات من دون طيران ” بعيداً عن القيود المفروضة على هذا القطاع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها