ناشط سياسي ” سوري – كردي – تركي ” يقول إنه سيتخلى عن جنسيته التركية احتجاجاً على منح الجنسية للموالين لبشار الأسد !

قال “الناشط السياسي” عادي داوود أوغلي، إنه سيتخلى عم جنسيته التركية “احتجاجاً على اعتزام الحكومة التركية تجنيس الآلاف من اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، دون النظر إلى تأييد شريحة كبيرة منهم للنظام السوري”.

وينحدر أوغلي من أصول سورية كردية، ويقيم في تركيا منذ عقود، وهو عضو في حزب العدالة والتنمية، ويعرف في الأوساط السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بنقله للأخبار المتعلقة بالشأن التركي السوري عبر صفحاته في فيسبوك وتويتر.

ونقلت صحيفة “القدس العربي”، اليوم الثلاثاء، عن أوغلي قوله: “جماعات المافيا تمهد لمنح الجنسية التركية للموالين للأسد، أطالب برفع دعاوى قضائية ضد وزارة الداخلية التركية، لإجبارها على التحقق من هويات اللجان التركية التي رشحت الأسماء”.

وأضاف: “إن قراري يأتي في خانة الاستباق لمنح الجنسية لهؤلاء، ونحو 95% منهم شبيحة لنظام الأسد”.

وكانت تركيا بدأت قبل أشهر عملية منح الجنسية لآلاف من السوريين، وسط وجود كم هائل من المعلومات حول الآلية المتبعة، والأشخاص المشمولين.

وقالت الصحيفة إن “تخلي أوغلي المعارض السابق لنظام الأسد عن الجنسية التركية، يأتي تأكيداً للخطوة التي كان قد لوح باتخاذها في تدوينة مطولة نشرها في وقت سابق على صفحته الشخصية على فيسبوك، قال فيها: لا تشرفني الجنسية التركية بعد أن شاركني في الحقوق والواجبات شبيحة للأسد، الذين سيحصلون عليها بدون عناء، بينما أنا ناضلت 36 عاماً للحصول عليها”.

ووجه كلامه للرئيس التركي قائلاً : “سيدي الرئيس رجب طيب أردوغان، يا صاحب القلب الطيب، هناك من يضلل ويرشح للجنسية من لا يستحقها ويستثني من يستحقها، إن الأمر خطير ويحتاج إلى تدقيق عاجل”.

وتابع : “عمري 63 سنة، وبقيت 59 سنة بلا وطن ولا هوية ولا جنسية، لا تشرفني جنسية يتساوى معي فيها من قتل شعبي ودمر بلدي بالحقوق والواجبات، امنحوا الجنسية لشرفاء سوريا، سأبقى وفياً لتركيا مدافعاً عنها لآخر نفس بلا جنسية، سأبقى مدافعاً عن مبادئ العدالة والتنمية بلا عضوية، ولن أقبل أن أكون متساوياً بالحقوق و الواجبات مع شبيحة الأسد”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. والله يا شيخ عادي عبتحكي صح ، معظم اللي حصلو على الجنسية مؤيدين واول ما وصلو على تركيا من ٤ سنين معظمون بالمقابلة سألون الموظف تبع الاقامات انت مع مين ؟ مع الاسد ولا المعارضة ؟
    معظمون كان جوابون نحن مع الحق .

    مدينة مرسين يوجد فيها اكثر من ٢٠٠ الف سوري مؤيد وكلهم من اصحاب رؤوس الاموال

    1. اذا ممكن تخبرنا قديش طولت لاستلمتها (بس الوقت) انا مقدم من شهرين ولسا مافي خبر

  2. دولة كبيرة وعندها اجهزة امنية قوية وكما قال الرئيس التركي سيتم منح الجنسية بعد دراسة معمقة من قبل جهاز الاستخبارات فبرأي الي مارح تنتفع منه تركيا مارح اتجنسو والمؤيد لبشار الكلب مارح ينعطي الجنسية اما نسبة 95 بالمئة من الذين سيمنحون الجنسية هم من المؤيدون لدنب الكلب بظن هذا رقم مبالغ فيه

  3. هؤولاء يدفعون مبالغ كبيرة ليحصلوا على الجنسية ومعظم الاتراك للاسف هم موالون لطائفة الاسد على الرغم من انهم اتراك وانا نفسي تجادلت مع سائق تكسي تركي كان يقول الاسد جيد جيد جيد ثلاث مرات وسئلته اذا الاسد جيد وماذا عن اردوغان وما فعله لبلدكم فاظهر كرهه لرئيسه ولنقس على هذا المثال باعداد كبيرة لذلك لا نتستغرب ان بعض الموظفين الاتراك سوف يمنحون الشبيحة او من يؤيد النظام الجنسية التركية لانهم بنفس الانتماء

  4. في تركيا وجدت كثير من السوريين مع الأسف كانوا على الحياد ولايعبروا عن رأيهم بالمجرم اما خوفا او لحفظ خط الرجعة وهدا من سلبيات السوريين ونتيجة ارهاب عصابات مخابرات الاسد مع الأسف وفِي تركيا الأتراك كل من يكره اردوغان كان مع الاسد اما لأسباب طائفية وأغلبهم او اختلاف سياسي

  5. كلام صحيح 100% … والله العظيم انا بعرف مجموعة من التجار السوريين المقيمين في تركيا وخاصة الحلبية مؤيدين للعضم للطاغية بشار الاسد وهم ضد تركيا و ضد الشعب التركي ودائما يتكلمون على السيد الرئيس رجب طيب اردوغان وسمعت مؤخرا انه سوف يتم منحهم الجنسية التركية … اطلب من السيد القائد رجب طيب اردوغان ان يقوم بطرد هؤلاء الشبيحة وارسالهم الى حبيبهم المجرم بشار الاسد

  6. یااااااااااا.ههههه… 95% من اللاجئین من الشبيحة و المؤیدین؟! فکیف بنسبة اللاذقیة؟! اذن خلاص سوریا کلها مع الاسد!!! هذی معارض ولا مذیع القناة الدنیا؟!! هههههههههه…

  7. للاسف السوريون طيبوا القلب وقد نشأوا في بلد ذا اقتصاد مافيوي ولا تحكمه السوق الحرة كماهي حال تركيا. الاتراك يمنحون الجنسية ليس حبا بالسوريين الشرفاء . بل حبا باموال وكفاءات من لديه هذه الكفاءات والاموال سواء كان شريفا او مع النظام
    اغلب الشرفاء السوريين فقراء وفي المخيمات او المزارع والمشاغل التركية يجهدون من اجل سد الرمق. يتم امتصاص دماء السوري في تركيا حتى الرمق بل ان هناك انتشار لظاهرة بيع الاعضاء البشرية او حتى سرقتها. هناك ايضا في السوق الحرة التركية سوق دعارة لعدد كبير من نساء سوريا والعراق مع الاسف الذي يحز القلب. اذا كان الاسد مجرما فان المعارضة الاستنبولية التي طاب لها المسكن والمشرب التركي شريكة في جريمة ذبح السوري وعدم اظهار هذه الحقائق للسوري البسيط.