المسلط : الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري سيضيع لو بقي الأسد

طالما لاحقين لاعقي الأبواط و على رأسهم المنافقين العلمانيين معناها مطولة كتير لأنهم من مصلحتهم بقاء النصب و السلب و هو ما يضمنه الأئد لهم.

من الصعب جداً أن ينحقق في مفاوضات حل سياسي عادل لأن الممارسات على الأرض مخالفة تماماً لما يراد بشعب سوريا. لقد أريد لهذا الشعب أن يهلك و تتدمر بيوته و يهاجر باستعمال أدوات رخيصة تمثلت بعصابة حكم لا أخلاق عندها و لا دين و لا ضمير و لا ناموس و بمن ناصر هذه العصابة من حثالات و خنازير لم تأت إلا لتركيع و تجويع و ترويع و مشاركة في الأعمال الوحشية.
كانت المعادلة و لا تزال قائمة على قهر الشعب و ترويضه للقبول بحل يقبل فيه إعادة إنتاج الدولة العميقة المستبدة ، و في هذا الهدف يتم تأديب الشعوب العربية الشقيقة لكي ترضخ و لا تسعى نحو التغيير . هذا المقصد الاستعماري البحت ينسجم مع رؤية الأعداء التي تتمثل في اعتبارنا عبيداً لا نستحق الحرية و الكرامة و العدل.
هل لهذا الليل المظلم نهاية ؟ نعم و بالتأكيد ، فدوام الحال من المحال و لكن نهوض الأمة لا يأتي عن طريق مفاوضات مع أدوات و إنما عن طريق مواجهة فيها الإخلاص و فيها الإبداع . أين القناصون و لماذا لا يتحركون ؟

بشار الاسد لن يرحل بالمفاوضات –اظن ان الدرس لم تفهمه المعارضه بعد خلينا نستنا جنيف الثالث عشر وحافظ التاسع عشر