الإمارات تسعى لبناء مدينة على سطح ” كوكب المريخ “

بعد علوّها عن الأرض بناطحات سحاب ومبان ذات ارتفاع شاهق، بدأت الإمارات العربية المتحدة تنظر لارتفاع يتجاوز الأرض ويصل إلى سطح الكوكب الأحمر.

إذ صرحت الإمارات بأنها تسعى لبناء مدينة صغيرة على المريخ بحلول العام 2117 كجزء من برنامجها الوطني لـ100 عام من أجل فهم أفضل للكوكب الأحمر.

وجاء هذا الإعلان خلال القمة العالمية للحكومات في دبي بحضور ممثلين عن 138 حكومة ، وأعلنت البلاد الواقعة على الطرف الشرقي من شبه الجزيرة العربية، عن خطتها لمساعدة الناس على الذهاب إلى الكوكب الأحمر خلال بضعة عقود قادمة.

وتم الإعلان عن مشروع “المريخ 2117” من قبل الشيخ، محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

وسيعمل المشروع على كيفية تمكن البشر من العيش على المريخ، وكيفية حصولهم على الغذاء وإنتاج الطاقة على المريخ، وقال الشيخ محمد بن راشد خلال عرض المشروع: “هدفنا أن تقود دولة الإمارات العربية الجهود الدولية لجعل هذا الحلم حقيقة واقعة”، وأضاف أن دولة الإمارات تأتي ضمن الدول التسع الأكثر أهمية في العالم في الاستثمار في مجال علوم الفضاء.

وأصبحت دولة الإمارات جزءا من الجهود الإنسانية العلمية الحيوية لاستكشاف الفضاء، ووفقا للشيخ، محمد بن راشد، فإنه مع إنطلاق هذا المشروع: “نبدأ رحلة جديدة من شأنها الاستمرار لعقود قادمة، وهو ما يُسرّع المساعي البشرية لاستكشاف الكواكب الأخرى”.

ويعد الوصول إلى الفضاء من أصعب المهمات حيث تصل نسبة النجاح الإجمالية في العالم في بعثات المريخ منذ عام 1960 إلى أقل من %50، إلا أن ناسا تتميز بأفضل نسبة نجاح بحوالي 70%، وقد أُرسلت 21 بعثة إلى المريخ منذ عام 1960، لم تنجح منها سوى 6 بعثات.

والجدير بالذكر أن العالم الإسلامي شهد عصرا ذهبيا في مجال العلوم والتكنولوجيا لمئات السنين حتى منتصف القرن الـ13.

وقال حاكم إمارة أبو ظبي ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ، خليفة بن زايد آل نهيان، إن استكشاف المريخ “يُمثل دخول العالم الإسلامي في عالم استكشاف الفضاء”.

ونشير إلى أن العديد من الدول ذات الغالبية المسلمة مثل الجزائر وتونس ومصر وتركيا وإندونيسيا وباكستان وإيران لديها بالفعل وكالات أو برامج فضاء.

وفي الوقت ذاته، أصبحت مصر أول دولة عربية تطلق قمرا صناعيا خاصا بها للاتصالات في عام 1998، ما ساهم بشكل كبير في تحويل مشهد البث الفضائي في المنطقة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اصحاب السمو الامراء في الامارات اكملوا واجبهم تجاه شعبهم وامتهم بل وكوكبهم الازرق فلا بأس يا اصحاب السمو من الانتقال لاعمار الكوكب الاحمر
    وشر البلية ما يضحك فكيف اذا كانت البلية لا تضحك وانما تثير السخرية من تفكير هؤلاء الذين وصلوا منذ برهة الى حافة الافلاس وبدأوا ببيع عماراتهم التي يتباهون بها
    واظن ان حلب اقرب اليهم من المريخ ورحم الله الشيخ زايد الذي بنى مدنا كاملة لاشقائه العرب في غزة ومصر وسوريا وغيرها ولم يفكر بالمريخ ولا بالزهرة

    1. حافة الافلاس؟ بيع عمارات؟ واضح انك تعرف الامارات كتير ههههههه
      زايد مات لكن الخير في الامارات لا يتوقف على زايد الخير فقط, لو كنت مطلع على اخبار هذا البلد الطيب كنت عرفت كتير اشياء الناس بتعرفا بس ما بتحكي فيها لانها تعودت تشتم وتكره اي شيء عربي .. ابسط مثال يا صديقي اليونان الي رفضت تقدم خدمات طبية لللاجئين الهلال الاحمر الاماراتي هو المتكفل بالطبابة الكامل هناك .. كفالة الطلاب في لبنان الهلال الاحمر هو المتكفل … ووووو الكلام كثير الله يهدينا ويهديك